هانت وما بقى غير الشقا والضياع
وانتهى وقت : هايمها .. ومجنونها
قصّه العشق من يوم اللقا , للوداع
ما إختلف طبعها , لو يختلف لونها
والعواذل هم الاطول ( طموح ومتاع )
مانفذ صبرها .. لوّ ؟ خابت ظنونها
راحت اللي : ليا جتني ( نبت كل قاع )
ومادرت عن ( هوا داري ) لوّ اخونها
دلّلتني دلال الطفل .. وقت الرضاع
وراحت وهو وراها , يسحب ردونها
همّلتني وفلّت للرحيل ( الشراع ) !
وإتركت لي سنين تمّر , من دونها
عمري اللي بقا , للهم والإلتياع !
يبكي سنينها , ويبيّح طعونها
جاتني تفهق الخطوات باع وذراع
ويوم حان الهجر ؟ صدّت على هونها
امّهات الجدايل , والرقاب التلاع
لوّ يتلّون قلبي ؟ ( ما يتلونها ) !!
ليتني عاذل .. وهمّي أثير النزاع
كان ماشفت حلمي ( مات بعيونها )
يوم كانت صدور اهل الصحاري وساع ؟
يبطي العاذل , وهو يدحم حصونها !
وهالزمان إلبس شماغ وعقال , وقناع ؟
وجامل الناس .. عالمها .. ومجنونها !
لا تقول الصراحه , راحه .. / إلا ضياع
العرب .. ماتحب .. اللي ( يحبونها )
وإن عشقت إذكر ان العاقبه ( للوداع )
وفرّح عيونها .. وعيونك .. وصونها !!