الاخ العزيز
عذب السجايا
اهنيك على هذا القلم الرائع الذي تمتلكه
اخي العزيز
من اسس الحوار ان نحاور الطرف الاخر بقلباُ مفتوح
وذلك من اجل ان ندخل الى قلوب الاخرين وان تكون قلوبنا
مملؤه بالحب ولابد من وجود الين والشفافية وتقبل الارى الاخرى
وعندما نعزم على طرح نقاش او حوار فمعنى ذلك اننا نريد الوصول
الى هدف نراه امامنا ومقتنعين به ومتيقنين اننا قادرين على اقناع
الاخرين لذلك يجب بنفس الوقت الاخذ بالحسبان بأن في المقابل منهو
يرى انه قادر على الرد والاقناع وهذا ربمى الاثنين لم يستفيدو منه
لان الكل متمسك برايه ولكن المستفيد هو المشاهد والمتابع لذلك
ومن عيوب الحوار مقولة نحن على صواب مطلقا والآخر على خطأ مطلقا
وهذه تعقد مسارات الحوار 0
جاء في القرآن على لسان النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يحاور المشركين: "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" "سبأ:24"
لم يكن النبي "ص" شاكا وهو الذي جاء بالحق وصدق به، كان واثقا كل
الوثوق انه يملك الحقيقة كل الحقيقة، ويملك الهدى كل الهدى
والآخر لا يملك الا الضلال.
ولكن منهج الحوار، فرض عليه ان يحرك أجواء الحوار في خط الحياد
الفكري واعتبر نفسه لا يملك رأيا مسبقا، ولم يدع انه على هدى والآخر
على ضلال، بل ساوى بينه وبين الآخر في فرضية الصواب والخطأ
وفي فرضية الهدى والضلال، وهذا أرقى اسلوب في الحوار،
وينبغي ان تكون قاعدتنا الاساسية
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
واسف على الاطالة
اخوك سعد