كني قريـصٍ ذاق سـم الثعابيـن
ولايتيـمٍ صـاح مـحـدٍ فطـلـه
ولا خلوجٍ عافت العطـف واليـن
والشايب المقـرود ماعنـده ألـه
ولا سجينٍ عاف شوف المساجيـن
القـص بالجمعـه وذاق المـذلـه
هذا غثا قلبي وهـذا غثـا العيـن
مفـارق الخـلان حالـه يسـلـه
كانت بوسط القلب مابين ضلعيـن
ضلـعٍ تسلابـه وضلـعٍ تعـلـه
مير البخت كافر ومير الهوى ديـن
من ويـن مالديـت وجهـي يدلـه
حاولت أبنسى داعج العين باالعين
مير الفكـر دايـم يـودي محلـه
محلها خالي مـن العـام يحسيـن
وانا علـى قولـي تـرى فدوتلـه