اول شي ياعمده هي شعر لا تقول ما هي شعر ،، فيه معني
وحسب معلوماتي ،،اول من ابتدعها عبدالله المسعودي
وقصة البيوت انه فيه ناس كانوا عازمين المسعودي وحطوله ورقه على باب بيته وكتبوا عليها ( الدرب شام )
المهم يوم جاء موعد الحفلة جاهم المسعودي وقال البيتين هاذي
سلام ..ردية عجل ...وادرى عليها لين اشوف = بين الصفوف.. لكل جمع الحاضرين ..اثني ..سلام
الشام ..مالي فيه اهل... وانا ليا جيت معروف = يا هل الضروف.. اللي عليها كاتبين ..الدرب ..شام
وإلى الان ما احد خصمها منذ قالها المسعودي
واضافة لكلام اخوي هداج تيماء ،، فأن حبيب سوى نفس الفكره مع فيصل الرياحي الله يرحمه
في ليلة من ليالي الشعر الجميلة كان يحييها عدد من الشعراء الكبار
( مستور - حبيب - الرياحي - الحضرمي ) جرت محاورة بين الرياحي والحضرمي
وكان موضوعها يدور حول الأستهزاء بالشاعر الكبير حبيب العازمي وأنهم أساتذته
في الشعر وهو لا يزال تلميذا ، ظنا منهم أن الأخير لا يفقه في معنى الشعر شيئا ،
فأبت نفس العازمي أن تسكت على مثل هذه الترهات السخيفة ، فما كان منه إلا أن
قام وتقدم عند (الميكرفون )
وقال: [مساكم الله بالخير ، يالربع عندي بيتين والشاعر العلم يرد عليها ،
أنا تلميذ أنتم أساتذة ولكن ما فيه حش عراقيب وحنا قعود، ردوا على هذين البيتين
البتين=
[سار القدم حسب الطلب والدرب عيا لا يشاف = متى يشاف الدرب واللي فيه يسري كيف سار
صار اختلاف فالعرب والسالفة فيه اختـــلاف = فيه اختلاف ومشـكلة لكن مدري ويش صـــار
فقام الرياحي وقال :
[
نمشي على سلم العرب والمزح بقـلوب نظاف=والمــــزح بقلـــوب نظاف ولا يمين ولا يسار
فقال له العازمي : أخطأت ليس هذا الرد ( قالها ببرود ) فأثار حفيضة الرياحي ،
وقال : يا حبيب الشعر ماهو تعقيد أنا مستعد أجيب لك أربعين بيت وأتحداك ترد عليها .
قال حبيب : أنا جبت لك بيتين وإن كنت شاعر رد عليها .
فأراد مستور أن يتدخل فقال له العازمي : ما لك شغل يامستور ، إلا إذا أردت أن ترد فتقدم ( فلم يتقدم ) أما صاحبنا الحضرمي فوقف مذهولا أمام الموقف ولم ينطق بشيء .