[الراايق00]

هلا اخ عبد الله منور
صباح الخير والعافية
الظاهر لي بان كلامك موجه لي حيث قلت :

أخوي بما أن المشاركه الي رديت عليها هي في الأساس منسوخه من ردي فأسمح لي بالرد عليها.......

هنا اعتقد بانك تقصدني شخصيا فاهلا ومرحبا اخي الفاضل

أولا : من قال أن عبارة (تشتاق لك العافيه ) هي دعاء عليك (أين أحسان الظن بأخيك المسلم؟!!!) ......بالعكس يا أخي العاشق يشتاق لمعشوقه حتى بالرغم من حظوره الدائم ....

ظاهر العبارة اخي الفاضل دل على ذلك و على ذلك فل نبتعد عن النيات والمقاصد ولنجعل النقاش لظاهر العبارة .
سؤل لك اخي الفاضل هل ترضى بان يقول لك احدهم ( ان شاء الله تشتاق لاولادك ) ؟!!
وعد لمقالي وقراه جيدا وسوف ترى بأني لم اتطرق لنيات بتاتا هداك الله وهذا ما قلت في مقالي :

فهذه المقولة ان كان يقصد صاحبها الدعاء عليك فقد ياثم

كذلك نحن اخي الفاضل لم نختلف على اشتياق العاشق لمعشوقه بل اختلفنا على مقولة تشتاق لك العافية ؟!

وعلى هذا المحمل جاء الدعاء بعشق العافيه لك وأشتياقها على الدوام

هل يفهم من كلامك هذا بأن العافية تحب الشخص اذا قلنا له تشتاق لك العافية ؟
يا اخي الفاضل ظاهر لعبارة دل على غير ذلك اي دل على غيابها عنك فكيف نشتاق لشخص وهو حاضر ؟
وهذه العبارة في ظاهرها تعني غياب العافية عن الشخص مما ستوجب اشتياقها له ولدي تحفظ على ذلك لكون العافية غاية تدرك متمثلة بالصحة والغايات تختلف وليست حصر على العافية والصحة فقط , واذا اشتاقت العافية لشخص يدور المعنى خلال ذلك على نقيض العافية الا وهو المرض وفقدان العافية والصحة وعلى اعتبار ذلك تكون هذه العبارة عبارة مغايرة الترحيب والاشتياق بل تكون نقيض ذلك وتميل لدعاء عليه اكثر من تلبس المرأ بها .

قلت كذلك :

ثانياً : نحن نختلف في كونها خطأً من الأساس وعلى الرغم من كل ذالك فهي قضيه تافه وليست ذات أهميه من الأساس ولا تقدم ولا تؤخر .....

نحن لا نختلف بل نتفق على كونها خطا من الاساس ويجب تعديله وتصحيحه
لا حول ولا قوة الا بالله
اين التفاهة في هذه المقاله يا اخي الفاضل يا اخي فل يكن ردنا على صاحب الموضوع
ردا يكمل مقاله ونبتعد عن هذه العبارات التي ليست من صميم الحوار والنقاش ومن لا
يعي الدر ويفهمه جيدا فلا يرد بل يكتفي بقراءة المقالة , واذا كان المقال بنسبة لك كما قلت
فهو لغيرك محمل جد ويستحق التحوار والنقاش لتعم الفائدة للجميع ونستفيد ونفيد .
قلت كذلك في ثنايا ردك :

أنه شيء ألفناه ....وأعتدنا .....وأحتمالات الصواب فيه هي ذاتها أحتمالات الخطأ....وعلى هذا الأساس فلماذا نسعى لتغييره؟!!....

هذا الخطأ بأن نسير على الخطأ بحكم أننا الفناه واعتدنا عليه فعجبا كيف نستمر على ذلك ؟ وكيف نرضى به ؟
دون البحث عن ما هو صحيح قد يجنبنا لمواقف قد لا نحسد عليها ان وقعنا به !
وكيف تكون احتمالات الصواب فيها هي نفسها احتمالات الخطأ وهل يعقل ذلك ؟ بل ان الصواب في هذه العبارة مغاير للخطأ بدرجة كبيرة وليس هناك احتمالا واحدا لتشابه والتقارب في هذه العبارة بين الامرين بل شتان بينهما شتان الصواب بين وواضح وضوح الشمس والخطأ فيها كذلك .
وعلى ذلك نسعى لتغييره لكون الصواب هو الصواب والصحيح الذي لا بد ان نسير عليه وندركه في هذه الحياة لكي نبتعد عن الاخطاء في حياتنا ونجنتنبها ولو قمنا بتعديل بعض منها وتركنا الباقي للذين من بعدنا لكي يغيروا ويعدلوا في مفردات درجت وفي معناها خطأ قد لا يغتفر .
قلت كذلك :

أنها ثقافه سائده على أية حال .....تحتاج الى سنوات ليست بالقليله حتى نبدل مفرداتها المتعارف عليها......

اذا كانت هذه ثقافة المجتمع كله فهذا يعني بان المجتمع يسير في ثقافته على خطأ ؟ ولكن هذه ليست ثقافة اخي الفاضل بل هذه أخطاء في مفهوم معنى تركيب الجمل اي انه يقصد بها شيء والمعنى شيء آخر مناقض للواقع الذي تدل عليه هذه الجملة والتي يجب ايظاحها وبيانها للعامه كقولنا ( العيد عليك يتبارك ) هنا في هذه العبارة خطأ كبير ويدخل في امور عقائديه لكوننا جعلنا العيد هو صاحب البركة وختصرناها عليه فقط وهي لله عز وجل فهذا خطا شائع يستوجب التنبيه كقولنا لتلك العبارة .
قلت كذلك وقولك هنا محزن للغاية بل لعله جاء على حسن نية :

أتوقع أن هناك قضايا أهم لنتناقش حولها أجدى بكثير من قضايا الوجبات الخفيفه!!...

البركة فيك ولعلك اهل لذلك اخي الكريم .
كما قلت سابقا الواجب ان لا ننقص قدر الناس
اذا رغبنا المشاركة شاركنا واذا لم نرغب نعدل عن ذلك
ولنبتعد عن التقليل والتنقيص
وعينا شكر صاحب الموضوع والدعاء له
فقد ناقش امرا ليس بهين في مفهوم اختلاف معاني العبارات لدى العامة

تحياتي لك
ولعلك تتحملني بسعة صدرك يا مشرفنا القدير

محبك

الراايق