وصلت لدنيتي وحدي أبـد مالـي خيـال إنسـان
مللت من الرحيل اللـي خلـق حـزن ابتساماتـي
رجعت وداخلي طفله تحـب اليـأس والحرمـان
يتيمـة فـرحـة الأيــام تحاصـرهـا إنكسـاراتـي
تعبت أحمل دفاتر الحزن وأردد كلمة النسيـان
لفـا يـوم الـوداع اللـي يـداعـب همـسـة شفـاتـي
تحريـت الفـرح لكـن خيالـه مـر لــي مــا بــان
سـوى حــزن يـجـدد أجـمـل آمـالـه مــع ذاتــي
تصورت الأمل إنسان خايـف يطلـب الغفـران
ذنـوبـه بالحـشـا زايــد لهـبـهـا فـــي معـانـاتـي
وشفت إن الفرح شعـب كبيـر غـادر الأوطـان
كتبـت تاريخـه إحساسـي ودونتهـا بسجـلاتـي
بقـى حلمـي وأنـا لوحـدي ودرب بيننـا حيـران
جعلني صمتي بموقف أمـام أصعـب خياراتـي
حسافه كانت الذكرى على طاري الفرح أكفان
يجمع لحدها البسمه وصـوت آمـال ضحكاتـي
وأنـا عقـب الحـي كلـه حرقتـه صــادي دخــان