
16-07-2011, 03:47 AM
|
أحرقت رسائلك الأخير في موقد أوجاعي
وأخذت رماداتها لأذروها في رياح الغياب الأخير
فتناثرت في عيني فأطفأت نور القلب
فأصبحت رجل ضرير آخر مارأى رسائلك والرماد
توقيع صقيع الشتاء |
ولست تعرف في غياب خرائط الدرس الجديد طرق العبور لعمق نفسك
يازينك بس 
|
|