هنا وبس! ومابقى عندي إعناد
انا ضلوعي لك احصونٍ منيعه
نبا نمشيها على طبع الاجواد
قدام تاكلنا الذياب المَجيعه
ترا المنايا سيف والموت حدّاد
الله يمسكنا دروب الشريعه
مالك ومال الضيق وايامك إجداد
افرح ودرب الحزن جنّب لريعه
لوكان همك بين صادر وورّاد
مايفرجه ياكود رباً نطيعه
بشَبْعك من قوله الطاهر الزاد
واشرب خشوعه لين تقطف ربيعه
وإليا بدا ضيقك ترا الضيق مافاد
مازالت الدنيا الوسيعه. وسيعه