[img]http://www.******.com/up/u9/4e22572f88.jpg[/img]
ماْ زَلتُ طِفلةَ :
أَقفُ عَلى ْقاَرعة ِالّطرِيقِ ،
منتظرةً مُرورَ القافلةَ؛
للَمُضيْ في ْ سبَيليَ ..
ماْزَلتُ طِفلةَ :
أَحتَضِنُ لعبتي عندْ الّنومِ،
وَ أُدَاعَبُ فَروَهاْْ الّنَاعِمِ..
وَ عندْ انِكَسارِ رَغبتيْ :
أَصرُخ ُ بِعُنفِ ،
وَ أَضرُبُ بقَدمِي الأْرضَ
اِستجْداءً لمطلِبيْ..
رُغمَ أعَواميْ الْعِشرينْ..
..رُغمَ مَلامِحَ أُنوُثتيْ ..
وَ هَمْهَماتَ الْحَبِ الْمُشرِقةَ في ْعيَنيْ ..
إلاَ أنَنيْ ،،
ماْزَلتُ طِفلةَ :
يَسكُنُ قَلبَهاْ حُلـــَمٌ صَغِير،
لـــَمْ يَنمُو بَعَدَ..وَ لـــَمْ تتَفَتَح َ
بَراعِمهُ..
َلاَ يزَالُ بِذراً كَحبةِ الْبلوُطِ..
َلاَ بلْ كَحبةِ الْبُندَقِ ..تَتَكسُر
في ْ بيَدقَهاْ،
باِنهِزَامِ..
ماْزَلتُ طِفلةَ :
تَسَتثُيرُهاْ خَفَايَاْ
الْبَشرِ.. تَجُذبُهاْ
نحَوْ جُنـَونِ المْغُامَرةِ،
وَ كَشفِ الْمَخبُوءْ
تحَتَ رمَشِ جِفنَيكَ،
بَحثــــاً عَنْ صُوَرتيْ الُمُنـعَكِـسةَ
فَيْ عَينَيكَ..
ماْزَلتُ طِفلةَ..
أَخشْىْ الْوِحدةَ ،
وَ ظَلاَمُ الغُرفةِ ..
وَ حَينْ يَحــلُ الْلَيلَ
وَ أْسَتشَعُرُ الْبَردَ،
أَهرَعُ إِليكَ..
لأسِرقْ الّدِفءْ مِنْ
حِضَنِ كـَـفيكَ..
ماْزَلتُ طِفلةَ..
أسَـتــْسِيغُ اسَـتـرِاقَ الْنَظرِ
- إِليَكَ- فَيْ غَفْلةٍ مِنْكَ..
إِلىْ الّزوَاياْ الْبعَيِدةِ..
رَغبةً في ْ أقَــتِــحامهاَ..
وَ كَماْ كَنتُ
أَستَعذبُ الْحلَوىْ..
أَسَـتــعَذبُ طَعَمِ الْشَوقِ
إِليكَ..
وَ إِلىْ إِمسَاكِ يَديكَ
عِندْ مُفتَرقَ الْمَمرِ..
أْترَىْ؟؟
مَاْزَلتُ صَغِيرةَ فَـيْ مَشَاعِريْ..
أَفَرحُ حِينْ تلاَعِبُ الّرِيحُ
ضَفِيرَتيْ الْقَصِيرتين، وَ أقِفُ
مُتبَاهِيةَ بِه فَــيْ زَهوٍ،
وَ غُرُورِ اَمــــَامَ رِفَقتيْ ..
تَـماماً كَـمـاْ أَفَعَل حِينْ
تَأتيْ ..
وَ أختَــالٌ بِـكَ ..
فَلاَ تَنْهَرَ غَبائيْ فَـيْ هَوَاكَ..
فَلرُبماْ :
لـَمْ أَتَعلمَ أْبجَدِياتَ الْغرَامِ،
أوَ الْحَنِينِ الْجَاْرفِ بَعدَ..
لَــمْ أََعيْ مَعنىْ الْعِشقِْ ،
أوَ أسِتكـَانَاْتِ الْفُؤادِ
حَتىْ..
فلاَ تَهزأْ مِنْي،
أوَ مِنْ ضَعَفيْ..
فَــــأَنــــاْ......
أْنـــَـــــــاْ.....
ماْزَلتُ طِفلــَـةً...
فَــــيْ هـــَوَاكـــَـــــــــــــــــــــــــــ...
وَ سَـــــأْظلــُـــــــــــــــ طِـفلــَـــــةُ ــــــــــــــــــــ ..
فَــــيْ هـــَوَاكـــَــــــــــــــــ .