اولا :اقول للأخت (( بنت الاصيل )) الله يعوضك خيرا ان شاء الله ويكون لك شفيع بإذن الله ....
صحيح تحمل المستشفيات الحكوميه اخطاء كبيره .... ولكن نحاول بذل الجهد في تفادي ذلك
لكن الكل يحاول بذل الجهد في مساعده الاخرين ...
وحتى المستشفيات الخاصة الاهم الاكبر كسب المال وابقى المريض قدر المستطاع ...
ولي تجربه معهم ... كانت تجربه جدا مؤلمه بكل مقايس ...
عند ولادة امي بأخي الصغير تبين انه مريض بمرض في القلب ....
تم نقله في قسم العنايه المركزه ولكن قبل وضع الطفل ....
لم يوجد أحد معي في ذلك الوقت الا انا واخي الاصغر مني ... عندما قالت لي الممرضة نرجوا دفع حساب غرفة العنايه
او لن يوضع الطفل في الغرفه ... طبعا اصبتني حاله من الجنون اخوي راح افقده وسبب المال تذكرت اني احمل البطاقتي كان يوجد فيها 900 ريال هو قيمة مكافاءة في الكليه
قدمتها لهم لكي يدخل اخي الي العنايه .... والمصيبة بعد ثلاثة ايام وبعد ابتزاز المال بطريقة وحشيه .... تبني انا اخي متوفي .... ولكن كيف يكسبوا المال الا عن طريق استغلال الانسان و هو في ظروف لا يعي ماذا يجري
بعد ما عرفوا اننا عرفنا انه مجرد مسلسل الذي قاموا به علينا احبتت الطبيبه ان تغلق الموضوع وقامت بخصم حزء من المصاريف التى تم دفعها .... ولكن ماذا تفيد الشكوى واعز الناس قد فقد .....
اذن اذا كان مستشفى حكومي او خاص كلها تحمل الاخطاء
ونقول الحفظ والصحة بيد الله سبحانه وتعالى.....
نعود للموضوع الذي طرحه اخي(( الزعيتري ))
أولا : العنصر الأجنبي في المستشفيات الحكومية
- في اختيار الكادر الصحي والطبي كل يوم نكتشف الأخطاء فادحة ربما تشاهدها بعينك وبعض الأحيان من خلال ما تنقله الصحف المحلية من خبر اكتشاف طبيب جراح ولكن وفي الأصل يكون سباك!!!
لكن حسب ظني الآن أن وجود الهيئة التخصصية أصبح الموضوع اقل من حيث تزوير التخصصات حيث ان المتقدم لها يخضع لمجموعة من الاختبارات ليتبين مدى قدرته على النجاح ...
وهي لجميع التخصصات من كادر صحي او طبي ...
لكن في أثناء تدريب إذا قصة طبيب من دولة أجنبيه
صرفت لها مميزات يحلم بها أي طبيب من الراتب والسكن والسيارة ...
أول حاله استقبلها .. كانت هي الكارثة .. مريض يعاني من نزيف في الدماغ .. يصدر تقرير في حقه انه سليم معافا ... طبعا المريض توفي بعد خروجه من المستشفى .. عند التحقيق تبين انه طبيب فاشل ... من يتحمل النتيجة !!!
ثانيا : نظم المعلومات الصحية
هذه ما نعاني منه هو ضياع معلومات المرضى من فحوصات طبية ومن تقارير ... شبكة المعلومات شي مهم جدا فهي تسهل نقل المعلومات لطبيب المعالج – لقسم المواعيد – السجلات الطبية وغيرها من أقسام فهي تساعد على إيصال المعلومات وحفظها في طريقة آمنه وسريعة ...
هذا ما يفتقر له مستشفيات الحكوميه ربما توجد في بعضها ولكن ليس الكل ....
الجودة الشاملة
صحيح ربما يكون مجرد أسماء فقط ... ربما العكس تكون موجودة ولكن ينقصهم الخبرة والمعرفة للقيام بعمل على أكمل وجه ...
ثالثا : التدريب والتقويم
من حيث التطوير والتعليم والدورات...
هو الذي يقصنا ... زيادة الخبرات ... لا نقول لا توجد دورات ولكن توجد لا نقول أين هي لأنها موجودة ولكن
نقول أين التنظيم والتنسيق بين الجهات المسئولة..
ومن هو المسئول عنها و إي إدارة تتبع ..
و إذا كانت توجد أداره التدريب والتعليم ... أين دورها في مثل هذه الأمور بعض الأحيان يصادف ان الموظف يعلم عن دوره تخص قسمة من مستشفى اخر .. عن طريق صديق له ... بين المسئول عنها في قسمه ربما تكون بين أورق التي في مكتبه ....!!!!
رابعا : الطاقم الإداري
مدير المتابعة أو مراقب الدوام أو من يحتل منصب إداري يحتاج الخبرة والشهادة العالية يكون من الذين يحملون الشهادات المتوسطة .. اذا ما فائدة خرجين الجامعة من بكالوريوس الذين يحملون التخصصات في هذا المجال ..
كل ما أود قوله هو إن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب ...
أتمنى ذلك ....
خامسا : هروب الكادر الفني إلى الأعمال الإدارية
المستشفيات في حاجه ماسه لمثل هذه التخصصات حيث حتى الآن لم تسجل الاكتفاء ..
ولكن ما نلاحظه هو عملهم في أماكن غير مناسبة لهم كما سبق الذكر
إذن السؤال لماذااا ؟؟
في اعتقدي الشخصي
هو الهروب من المناوبات في الفترات المسائية و الليلة
عمل سهل لا يتطلب الجهد منهم هو الجلوس على مكتب في جو مريح لهم ....
من قلب إحدى مستشفيات سطرت لكم تجربتي
أتمنى إني قدمت مبررات مفيدة ....
لو تأملنا أن العمل في ضمن كادر فني عمل جدا رائع
ومتى كانت النية كسب الأجر كان لك الخير فيه بإذن الله
عفوا على الاطاله والخروج في بدايه الموضوع
اشكرك على الموضوع المهم والقضية المتكرره في حياتنا
اتمنى لك مزيد من التقدم والنجاح
الله يحفظك ...
ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر