
19-11-2007, 10:00 PM
|
" زوبعة فكر وإبتسامة الحياة " مسابقة الخواطر...
بَعيداٌ عنْ عِباراتْ الحُبْ والغرامْ ...
وتجنباً لـ عَذاباتِ العشقِ والهيامْ ..
وتلافياً لـ مُسبباتْ العذابِ والأحزانْ...
سَوفَ نُحلقُ بإبتكارات الخيالِ والالهامْ ..
ونحاكيْ وقائعَ حياتناَ بمدلُولاتْ إفكارناْ ..
" الصورة مُعبرة والكلماتْ مؤثره "

طِفلٌ حَبيسْ ..
بقفصٌ نفيسْ ..
تحتَ قطراتْ المطرْ ..
وبجوارِ حدائقَ الزهر ..
وبينَ أصفادِ الشتاءْ ..
وإنعدام الأكلِ والماءْ ..
وطئتِ الزمنِ القاهرهْ ..
وتراتيلُ العباراتِ الفاجرهْ ..
يقبعُ ...( الطفلُ الحبيس)...
بالرُغمِ منْ كُل ذلكْ ...
إبتسامهْ مُشرقهْ تُطلُ خلفَ الأسوار ...
تَلتهمْ الحُزنَِ القاتلْ ..
وتُعيدُ الأمل الجافلْ ...
لـ يتراقصَ بالخارجْ طيورِ السلامَ فرحاً ..
وتُغردُ بالأناشيدِ مرحاً ..
لـ يُوحيْ بعودةِْ أهازيجُ الحياةْ الي أوطانها...
وإمتزاجها مع أفراحهاْ ..
وبزوغِ نجومها ودثورِ أتراحها...
هذهْ هيْ ...." إبتسامةُ الحياةْ "....
أصَرتْ أن تخرجَ عليْ ثغرِ طفلً مقهورْ ..
لـ تُرتبَ فراغاتِ وجههْ المدمور ..
بأساليبْ الشروقْ القادمَ للثغورْ ..
هذهْ هي الحياةْ لابدَ لها منْ إبتسامهْ ..
تُضفيْ عليها معالمَ الأملِ ..
وتكسوهاْ بمبادئ السرور ..
بالحبِ لابدَ منْ إبتسامهْ ..
بالحزنِ لابدَ من إبتسامهْ ..
بالعناءِ لابدَ من إبتسامهْ ..
بالهناءِ لابدَ من إبتسامهْ ..
أذاً ...
نعمْ هي " إبتسامةُ الحياةْ " ...
تعلوُ ثغرَ ذلكَ الطفلِ ..
وتملئْ قلبهُ بالسعادةِ والأمل ..
وتستأصلُ منهُ الحُزنَ والالمْ ...
بالأخيرْ لابدَ من مصيرْ ..
ولابدْ بالحياةِ من مريرْ ..
فأجعلْ الأبتسامهْ مبدأك ..
والسعادةُ مسألك ..
والكثيرْ أملكْ ..
وبالحياةْ إبتسامتكْ ..
توقيع زوبعة فكر |
إشتَقتُ لكِ ..
بَحثتُ عنكِ ..
لم أجدكْ ..
جِئت بـ زوبعة فكر ..
لكي تأتي وأراك ..
وأحدثُ نَفسي وأنا أتأملك ..
بأني .." أُحبك ".. أكثر.
|
|