عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 19-11-2007, 06:53 AM
عبدالله منور
كاتب
الصورة الشخصية لـ عبدالله منور
رقم العضوية : 494
تاريخ التسجيل : 15 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 661
قوة السمعة : 19

عبدالله منور بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي تــــبديل المواليـــد في مستشفياتنا ......متى تنتهي هذه المهزله؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم

الـــــــكل يتابع اليوم مأســـــاة طفلي نجران التي لا تزال تداعياتها تلقي بظلال وخيمه على المجتمع السعودي بأسره

حتى سمعنا عن تكرار المأساه في مناطق أخرى من المملكه لا تزال قيد البت فيها من قبل المحاكم.....

اليــــــــوم تزف لنا الصحف حادثتين منفصلتين الأولى في الطائف والأخرى في بيشـــــه ...!!

هذه القضايا أثارت الكثير من الشكوك في نفوس الآباء حيال أطفالهم !!....

وربما سنشهد الكثير من القضايــــا من هذا النوع في الأيام المقبله التي يتوقع أن تكون حبلى بالمفاجآت أو لنقل بالـ(المصائب )!! كي نكون أكثر دقه..

قبل نحو 22 عاماً وقع حدث مشابه ولم يتم تصحيحه الا بعد مرور ثلاثة أعوام !! حيث بدأت الشكوك تساور الأم في أبنتها البيضاء ذات الشعر الناعم..!!

وبدأت المرأة الثانيه تشك في أبنتها نظراً لأختلاف لون بشرتها السمراء وشعرها الخشن !!...

ولولا جارت أحدى الأسرتين التي رأت الطفله وعرفت بفطنتها أن نسب هذه الطفله يعود الى جيرانها وليس للأسرة التي كانت معها !!...

وطبعاً بعد سلسلة من الفحوصات تبين أن خطأ تبديل الطفلتين قد حدث فعلاً....!!....

وعادت كل طفله لأسرتها الجديده ....هكذا بكل بساطه !!...

والسيناريو يتكرر هذه المره أمام محكمة الطائف والتنازع كان على فتى بعد مرور 15 عاماً !! .....وهذه القضيه بالذات معقده ويطول شرحها لذلك لن أرهق نفسي

بسرد التفاصيل....

المصيبه أن العديد من الخبراء خرجوا ليحذروا بشده من تداعيات خطيره ووخيمه ستلقي بظلالها قريباً على المجتمع السعودي والسبب هو مهزلة وزارة الصحه

وأستهتارها ...!!


أحـــــدى الأمهات عضت مولودها في أذنــــــــه فور الولاده كعلامـــــــه خوفاً من تغييـــــره ...!!


كما ضحكت كثيراً (وشر البرية ما يضحك ) وأنا أتصفح بعض الحلول التي طرحها الأخوان كحلول أزاء هذه القضيه و أبرزها أن نقوم بوسمهم تماماً كما توسم الأبل!!

فهل يصــــل بنا الحال الى هذا الحد ياوزارة الصحــــة ؟!!....

تحيــــــاتي

عبدالله الذيابي






توقيع عبدالله منور
سبحان الله و بحـمده ، عدد خلقـه ، ورضــا
نفسـه ، وزنـة عرشـه ، ومـداد كلماتـه ،
للتـــــــــواصل

 

 



Facebook Twitter