صرختك آه في فمّ المواجع ، و الشعر فضّاح
كتبتك بـ أخر أبيات القصيده أجمل أقداري !
سريتك بـ أول الليل العتيم ، و خطوتيني إجراح
إلى ما ملنّي ذاك الطريق و قال : يا ساري
أنا داري بأن الجرح لو لحظه بـ قلبك طاح
ما كان تعيش في جوّ الفرح لحظه انا داري !
و قيتاري ، تقطّع به وتر لما صرخت بـ آآآح
بكى معي السهر لما قطعت أوتار قيتاري !
ترى أوتاري على خبرك تزّف أنغامها أشباح
تزّف إلك العمر فرحة يا خيبة نغمة أوتاري !
جرحْ عاري ، و لا يستر جروحي يالحبيب وشاح
غريبه ما سترت الجرح و إنت بإيدك أشعاري !
...