عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 14-06-2011, 08:55 PM
تفائل تعش
موقوف
رقم العضوية : 12519
تاريخ التسجيل : 3 / 3 / 2011
عدد المشاركات : 148
قوة السمعة : 0

تفائل تعش بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي اللواء الرشيدي وهل العراق فيه رشايده
قائد الحرس الوطني يعلن ضبط أربعة أطنان من المتفجرات وعشرين قاذفة صواريخ كاتيوشا و550 قطعة سلاح في بغداد
قوة طوارئ من 270 رجلا لمكافحة الإرهاب والعصيان المدني بكلفة 64 مليون دولار


بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
اعلن قائد الحرس الوطني العراقي امس عن ضبط اربعة اطنان من مادة «التي. ان. تي» وعشرين قاذفة صواريخ كاتيوشا و550 قطعة سلاح في احياء مختلفة من بغداد خلال اسبوع في اطار «خطة دفاع» عن العاصمة العراقية التي بدأ تطبيقها في الاول من يوليو (تموز) الحالي. وقال اللواء مظهر المولى الرشيدي قائد الحرس الوطني العراقي في حضور الرئيس غازي الياور ووزير الدفاع الشيخ حازم شعلان ان خطة الدفاع عن بغداد حققت انجازا امنيا ملموسا بالعثور على تلك الكمية الكبيرة من الأسلحة والمتفجرات. ولم يحدد الضابط مكان العثور على هذه الاسلحة والمتفجرات، مكتفيا بالقول ان كمية «التي ان تي» هذه لم يتم ضبطها في عملية واحدة بل في مواقع مختلفة من العاصمة. وتابع «ضبطنا في الدورة (حي جنوب بغداد) عشرين قطعة كاتيوشا» فيما تم اعتقال عدد من الاشخاص. واوضح ان بغداد مقسمة الى ثماني مناطق تنتشر فيها ثماني فرق من الحرس الوطني، بدون ان يكشف عديد هذه القوات. واضاف «اننا نراقب 28 جادة يمكن سلوكها لدخول بغداد على مدار 24 ساعة في اليوم». وذكر اللواء الرشيدي انه تم ضبط سيارة «مفخخة» في السابع من يوليو (تموز) كانت متوقفة «قرب سفارة اليابان» في حي الكرادة. وكانت هذه السيارة تحوي بحسب ضابط خبير متفجرات 750 كلغ من المتفجرات و15 قذيفة هاون. من جهته، وصف وزير الدفاع عناصر قوات الأمن بأنهم «ابطال» واشاد مع الرئيس بسلوكهم خلال المعركة التي جرت في شارع حيفا بين عناصر مسلحة وعناصر من الحرس الوطني والجيش الاميركي. وشهدت بغداد في السابع من يوليو معارك دامية في الشوارع بين مقاتلين وعناصر من الحرس الوطني العراقي. وكان ضابط في الحرس الوطني قد اشار الى مقتل عنصرين من هذه القوات واصابة عشرة آخرين بجروح. وقال اللواء الرشيدي ان «عشرة إرهابيين» قتلوا وتسعة آخرين اعتقلوا بينهم اربعة بأسلحتهم، فيما نقل «إرهابيان» مصابان بجروح الى مستشفى حيث يخضعان لحراسة مشددة.
من جانب آخر، وقعت اشتباكات ليل الاحد / الاثنين بين جنود اميركيين ومقاتلين عراقيين في بغداد، كما افاد الجيش الاميركي من دون الاشارة الى وقوع اصابات في الجانب الاميركي. وقال الجيش الاميركي في بيان «لم يصب اي جندي بجروح ولم تتضرر اية تجهيزات جراء اطلاق النيران من اسلحة خفيفة والقذائف المضادة للدبابات التي اطلقها متمردون»، مضيفا ان «الجنود ردوا على النيران». وسمع دوي سلسلة من الانفجارات ليلا في بغداد.
من ناحية ثانية اعلن فريق الارتباط الاعلامي العراقي بالقوة المتعددة الجنسيات انخراط 116 متطوعا في الدورة التدريبية التي يقيمها فريق الطوارئ للتدريب على الشرطة المدنية، وهم جزء من قوة طوارئ ستتشكل من نخبة من افراد الشرطة العراقية تكون نواة لوحدة التدخل السريع للشرطة العراقية تقوم باعمال التفتيش الخطرة والاعتقال وانقاذ الرهائن ومعالجة الازمات.
وسينضم هؤلاء المتطوعون الى رفاقهم الاخرين الذين يجري تدريبهم لتطبيق القانون على المستوى الوطني في الحالات الطارئة ليشكلوا معا قوة التدخل السريع العراقية قوامها 270 رجلا.
وتستمر الدورة لمدة ثمانية اسابيع وستكون على مستوى عال من التخصص لمواجهة الاعمال الارهابية والعدوانية التي زعزعت الاجراءات الأمنية في العراق الذي يحاول حسب تصريح فريق الارتباط الاعلامي العراقي ان يستجمع قواه بعد اسبوعين من تسلم السلطة. واعلن الفريق ان هذا الجهد الذي يكلف 64 مليون دولار، هو جزء من مهمة كبيرة لانشاء وحدة عمليات وطنية خاصة تقوم بفرض القانون والقيام بالتحقيقات والعمليات الخاصة ضمن وزارة الداخلية لمكافحة الارهاب والعصيان المدني والتمرد في كل انحاء العراق. وستحتوي الوحدة على قسم للتحقيقات ومقاومة الارهاب وقسم للعمليات الخاصة، وستقوم بالعمل كجزء من وحدة العمليات الخاصة في المستقبل التي ستكون مسؤولة عن التدخل في العمليات الخطرة على المستوى الوطني.