الّـرَجُلٌ
صُنْدُوْقَ مُقَفٍّـلِ
وَمُحَكَمْ الْأَغْلَآقْ وَمَفَاتِيْحِهً فِيْ أَحَدِ الْمَحِيطَّاتِ وَلَكِنَّهُ
صُنْدُوْقَ شَفَّافٍ
فِيْ عَيْنٍيُ امْرَاءَهٌ تَفِهَـمْ الْرِّجَالِ
أَغِبْـىَ الْرَّجُالْ
هُوَ الَّذِيْ لَا يَعْرِفُ كَيْفَ يَجْعَـلِ الْمَرَاءَهُ تَعْشَقْهِ وَتَهَيَّـمَ بِهِ..
مَايَلَفتُ انْتِبَـاهْيَ كَثِيٍرَآّ
هُوَ... الْرَّجُلِ الْحِسِّاسْ.. لِنُدْرَتِهِ.. بَيْنَمَـا لَا يَلْفِتَنِي ابَدَا الْرَّجُلُ الْقَاسِيْ
.. لَوَفَّرْتُــهِ..
الْرَّجُالّ جَمِيْعِهِمَ كُلِّجَبَّالّ
وَلَكِنْ مَنْ الْجِبَالِ مَا يَتَفَجَّرُ مِنْ حِجَارَتِهَا الْانْهَارُ وَبَعْضُ الْجُبِّـالّ
لَايُؤَثِّرْ فِيْهِ لاعَوَامِلَ تَعْـــــرِيَّهُ وَلاعَوَامِـلِ.تَجْوِيِـهِ..
الْرَّجُل
حِيْنَمَا يَمِّدَ يَدَهُ لِيُضِـرَبْنِي ..
لَنْ ارَىَ فَوْقَ الارْضِ احَقُّرِ مِنْهُ..
وَحِيْنَمَا يُمَدَّ يَدَيْهِ لَيَمَسَّحَ دَمَعَتْـيُ
لَنْ ارَىَ فِيْ الْوُجُوْدِ اغْـلِىَ مِنْهُ.. الْرَّجُـلِ
يُحَاوِلْ دَائِمٌا انّ لَايَعْتَرِفْ وَيُخْفِيْ حَاجَتِـهِ لِلْمْرَاهُ
وَكُلَّمَا حَاوَلَ انّ يَقُوْلُ لَا احْتَاجُكَ
يُخْطِيءُ وَيَقُوْلُ احْتَاجُكَ