ها أنا ذا اليوم...
أقفُ وحيدً داخل المساحات...
أجرٌ حقائب الحنين لـ أيام ُاغتيلت وطُمست معالمها...
مواقف ولحظات تُطاردني في اليقظة والحلم...
أسماء مازالت محفورة في أعماق ذاكرتي...
صور مازالت مزروعة في مُخيلتي...
وعوداَ...وعهوداَ...!!!
دُفنت تحت خيالات الزمن...!!!
حكاية ملامحها تدور خلف سؤال لم أجد إجابته بعد...
أنحنُ من يستعيد الأشياء أم هي التي تستعيدنا...؟؟