عزي لمن قصرت أشبوره عن الطيب
وعن المراجل يضعفه نقص ماله
.
ويوصف عديم المال بالنقص والعيب
وينقال عنه أنه وضيعاً بحاله
.
وصدوه ربعه من قرايب وأجانيب
ويشكي من الوحدة ومن ما جرى له
.
يبحث عن الوافين بوقت المصاعيب
وعن الرجال اللي تعيش بوصاله
.
يوم الردي يترك رفيقه ولا يجيب
كن الصمم في مسمعه عن سؤاله
.
ويوم الردي ما له من الطيب تجريب
ما له نصيب من النعم والشكاله
.
ويوم الردي ما همه كود المكاسيب
وحلم المراجل هاجسه ما دعا له
.
ويوم الردي يجمع كنوز العذاريب
حظه كسيف ولا حسب للجماله
.
والمال قوة لرجال المناجيب
اللي كرمهم حافلاً بالجزاله
.
تصعد علو الطيب روس المراقيب
وتهتم بالمعروف بليا سهاله
.
وتلقا من اللي وقفته قوة كليب
ومدت يمينه ما تشوفه شماله
.
وتلقا من اللي شوفته للمعازيب
فيه البشاشة من يجيه وعنا له
.
وتلقا من اللي في كلامه تراحيب
ونوماس طيباً فايحاً من دلاله
.
وتلقا من اللي في شبابه إلى الشيب
متوهجاً بالصيت من طيب قاله
.
وتلقا رجالاً للوفا والمواجيب
تسارع الخطوات بعزم وبساله
.
وصلاة ربي والخلايق له تجيب
على النبي للي بهدي وعداله
..
..
اسم القصيده وقائلها :
"كن الصمم في مسمعه عن سؤاله "
للشاعر الكبير // صنت طلق المطيري
.