قصيده في وصف البل للشاعر حّبيّب بن حمد الخالدي
ياعـل دار تربـه شمـخ النيبـي *** تاخذ ثمان اجبة والسحـب تدبهـا
من طلعة النـور لحـل المغايبـي*** سحب تعاقب مـع نكبـا تلاعبهـا
من مزنة كن باطرافـه لواعيبـي *** كن النمش ينفضونه في جوانبهـا
يسيلنا مدهل العرب(1) الحنازيبـي *** ليـن المـلازم تملالـه مواهبهـا
من زور لوذان لضلـع المراقيبـي ****في كل جـوٍ امشارعـة ذواهبهـا
لما تشيل الشحم بيضـا محاقيبـي***ويصير مثل الوقايا فـوق غاربهـا
يبني عليها الشحم مثل المهاظيبـي ***احجوز خلف السنام وقدام حاجبهـا
كوده يدير الفلك للفطـر الشيبـي ***ارفع لها الشـان يادايـر هبايبهـا
اطرح لها الغيث من سود المهاديبي *** لين الزماليق تنبث فـي خبايبهـا
غبوقت الضيف في حل المواجيبي*** سند الغـوارب جليـلاتٍ محالبهـا
يازين بشعوفها شـوف الدباديبـي*** ويازين بظهورها شوفت جنايبهـا
ويازين لروحت من خايع الطيبـي***سحج العشاير تراطمبه ضرايبهـا
لوحت هديرالجمل كنهـا معاطيبـي ***كن الخيل مع مجل الورك ضاربهـا
وان عاج عمره لها تطنب تطانيبي***مزين تكيفخ على الحاجب سبايبها
واللي ترزم تصوته تلحق الصيبـي***مزين زغيمه على الساقه يجاذبهـا
وان وردوا فوق عدٍ لـه تناديبـي*** والكل منهم بصوتـه قـام يندبهـا
بقران حادي(2) وفي حر اللواهيبي *** ريح العبس فايحٍ والقيـظ حاظبهـا
واليانهمها غـدا عنـده تحاطيبـي ***أطرافهـا ترتكيلـه فـي مناكبهـا
وان شافت الدلو من بين الجواذيبي*** مزين تليطم على الطاره شواربهـا
كم واحدٍ عندها حلى عشا الذيبـي ***ولانبياء عندها طـارت عصايبهـا
تكفون ياللي تعرفـون المواجيبـي*** اغلوبها واحربوا من كان حاربهـا
تكفون لا ترخصونـه يالمعاطيبـي*** يوم اهزلت حالها والوقت خانبهـا
يابد مـن خايـعٍ نبتـه تعاجيبـي *** وان رودمت قصبها توفي مطالبهـا
يازين لا روحت وانحت جناديبـي***من عقب شده وضو البيت تجذبها
يازين خلفـه تعيـوال الملاهيبـي *** خلفٍ مصاغير حيرانهـا تعاقبهـا
وان وقف اللقح من بني الاطانيبي*** حيرانها والشـذا مزيـن تليعبهـا
تمت بذكر الله اللي يعلـم الغيبـي ***عدة نجومٍ تناحـت فـي مغايبهـا
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
يا الله ياللـي يمـن العبـد خوفـه***وبكون تصريفه خلق كل مصنـوع
يا وامرٍ وبل المطـر مـن قنوفـه****ومن ارض قاعه نابتٍ كل مـزروع
ويامعطيٍٍ جزل العطى مـن كفوفـه***وليا عطى شيٍ فلا هـوب ممنـوع
مايمّنـع لوكـان كــلٍ يحـوفـه***ولوكان من دونه طوابير وجمـوع
تفرج لقلبٍ صورته وسـط جوفـه***يشدي لطيرٍ في غمى الجو بيـزوع
مني خطيـر يطيرويجـي هفوفـه****لولا الستاروحابسة صفت ضلـوع
كـن الهبايـب باللهايـب تلوفـه***ومن الطواري مستصيعٍ ومصيـوع
نوم المعافا لا رقـد مـن قحوفـه***وسايدي في الليل كوعٍ وكرسـوع
نفسـي عزيـزه للزهايـد عيوفـه***والذ عندي من حدى القصب جربوع
واحب واغلا من ضديدي وشوفـه***ابـل تحلـب للمساييـر وربـوع
حليـبـهـا زاد ودام طـروفــه****ومن الظما يسي ويمنع من الجوع
وكم شيخ قوم من لحمها مضوفـه***منهـا يقلـط للمطاليـق بمتـوع
وظهورها تركـب ركـوب بنوفـه***من منوة المحتاج وصعوبها طـوع
البـل سلاطيـن الحـلال معروفـه***تبرا لهـا ركابـة الخيـل بـدروع
بسيوف هنـدٍ مصقلـه ومعكوفـه***ان صوبت ولا بها الراس مقطـوع
واطياس روس بالحديـد محيوفـه***ومنطله من بين مشـري ومبيـوع
ورماح شلـفٍ باليديـن محذوفـه***الموت فيهـا والمقاديـر بتـروع
وجنابي ٍمثـل البـروق معطوفـه***والا المشاعل في طلب كل مطموع
وبنادقٍ مثل الرعـد فـي رجوفـه***رصاصها مثل البرد ثـار بقمـوع
بارودها تلف علـى اللـي يدوفـه***من كل نـوع للمقاديـر مجمـوع
وصلاة ربي عـد مانبـت صوفـه***وعد الهبوب وعد ماكان له نـوع
على النبـي الهاشمـي بالمروفـه***واعداد كتب فالقراطيـس مطبـوع
شعر : وازع بن هملان الخنفري
تفـــضـــلوا