شد فكري وإنتباهي راح مع سرب القطا
قلت أنا ياليت لي جنحان وأتبع ساقته
وين ماوجه طليق وكل ماينوي وطا
مستريح البال ياصل كل ديره شاقته
مادرى بجروح قلبي والصواب الليّ سطا
قام يرسم للغريب أحلام هزت طاقته
مادرى إن العشق وهبة من كريم ٍ لاعطا
وهبة الرحمن يعطي كل قلب إوفاقته
وإنت ياقلبي من الليّ فوق ركبانك مطا
مهرت ٍ تسرج غلاها وأسرفت بإطرآقته
لو تركها تروح قلبي يقترف ذنب وخطا
حبها قلبي بجنون ولاقها ثمّ لاقته
هام فيها والحقيقه مايسترها غطا
كنها شبه القمر بإطلالته وإشراقته
إنسجت معنى الحنان ونسجها فيني نطا
والديل بريحة المنديل زاد براقته
واسمحيلي يالغرام ولاتلومي من بطا
ماهو إبكيفه تغرب الظروفٍ وعاقته