السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا من المشرفين الأكارم ومن جميع القائمين على هذا المنتدى الغالي أن يسمحوا ببقاء هذا الموضوع لأنه يهم كل نصراوي وهلالي واتحادي وأهلاوي وكل من ينتمي لبقية الأندية جميعاً بل كل مسلم وكل مواطن في هذا البلد الغالي .
فقد حدث إلى الآن حدث لم استطع تصديقه وفي هذا أيظاً تنبيه لهذا الخطر العظيم المحدق بأبناءنا واخواننا الصغار لكي يكون لهم درس وعبرة .
أتمنى التفاعل مع الموضوع ورفعه حتى يكون هناك منفعه منه باذن الله ولكم أطيب تحياتي .
الآن مع الموضوع (الكارثة)
**********
*********
********
*******
******
*****
****
***
**
*
قال أنه قام بذلك حتى يصبح لاعباً مشهوراً .. صليب رادوي يظهر على ذراع طفل في مدينة تربة
الطفل ويظهر كتابة اسم ويلهامسون وصليب رادوي على ذراعية
وقع ما حذرا منه الشيخين الدكتور عيسى الغيث القاضي في محكمة الرياض, والفقيه الدكتور صالح بن غانم السدلان, من تأثير اللاعبين الكبار على الشباب والناشئة الذين يقومون بتقليدهم في نوع اللبس وقصات شعرهم وتحركاتهم وحركاتهم, والبحث عن كل جديد صدر منهم أو عنهم, ومن أسوأ مظاهر التقليد هو ماقام به طفل في العاشرة من عمره في محافظة تربة شرق الطائف, حيث قام برسم صليب على ساعده الأيمن تقليدا للاعب الروماني رادوي لاعب نادي الهلال, إضافة لكتابة اسم السويدي ويلهامسون بالقلم على عضده الأيسر تيمناً بوشم اللاعب ويلهامسون.
وقد أكد معلم التربية البدنية الذي لفت انتباهه الطفل مع أقرأنه في ملعب الحي بأن الطفل قد قام بهذه التصرفات كتقليد حتى يصبح لاعبا مشهورا مثلهم بينما قال الطفل والذي تحتفظ _ صحيفة سبورت السعودية- باسمه لقد كتبت اسم ويلهامسون ورسمت وشم رادوي حتى أكون لاعباً مميز, مؤكداً بأنه لا يعرف معنى رسمة الصليب الذي على ذراع رادوي, معللا ذلك بأنه وشم على ذراع لاعب كبير.
ومن الملفت للانتباه بأن الطفل يتميز بالذكاء والجراءة ومعرفة جميع اللاعبين ومراكزهم بنادي الهلال ويتمنى ان يكون لاعب هلالي مميز.
*** وأنا أسأل هنا أين هم الآباء من هذا الشيء العظيم وهل هؤلاء الصغار الذين لا يعلمون حجم هذه الأفعال الشركية لا يوجد عندهم من يأخذ بأيديهم إلى هذه الدرجة أم سيكون هناك دفاع مستميت عن هذا كما تم الدفاع من قبل عن الصليبين ويقولون لنا بأن هؤلاء صغار وفعلوا ذلك بدون قصد ولأجل الشهرة فقط ومن هذا الكلام ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
وإذا كانت الرياضة ستقود الأطفال الصغار لهذا المستوى الخطير فلا نريدها كرة ولا بارك الله فيها من كرة إذا كان هذا تأثيرها.
وأنا أقول أيضاً بأنه لو كان هؤلاء الصليبيون الموجودون بالصور لقوا من يوقفهم عند حدهم ويجبرهم على إخفاء خزعبلاتهم وشركهم الذي لا يغفره الله أبداً لما وصل هذا الانحطاط الذي ما بعده إنحطاط لهؤلاء الأطفال المساكين وإلى الله المشتكى .
فذنب هؤلاء الأطفال في رقبة من أتى بأهل الشرك وسمح لهم بهذا الفعل المشين في بلاد التوحيد بل ودافع عنهم بكل السبل بمعاونة إعلام فاسد ماجن همّه الأول والأخير خدمة فريقه ولو كان ذلك على حساب الدين الحنيف بكل أسف شديد .