فالمعرض عن ذكر الله متعرض لذلك،
لكن قد يتوارى داؤه بسكرات الشهوات والعشق وحب الدنيا
والرياسة، إن لم ينضم إلى ذلك الخمر، كالمشاهد في عصرنا الحاضر
من إدمان المسكرات والمخدرات، تخلصاً من ضيق الحياة ونكد العيش.
فهذه بعض آثار معاصي الجوارح على القلب وعمله،
فهي تذهب رضاه ويقينه وصدقه وإخلاصه وتوكله ومحبته،
بل تذهب قوته وحياته وصحته وراحته
وتجمع له بين ذهاب حقائق الإيمان وبين عقوبات
آجلةٍ وعاجلة كما رأينا في هذه الآثار.

محبكم في الله
خادم القرآن