شخصية " منيرة " التي استخدمتيها كـ مثال ..
هي لـ الأسف نموذج متكرر في مجتمعنا .. و ما يؤسفني أكثر هو عدم تطبيق
ما تقرأه على حياتها اليومية فـ بدلاً من أن تجعل قراءاتها و ثقافتها صورة حقيقية في واقعها ..
جعلتها مجرد سطور عابرة لا تأثير لها ..
و مِن ثم تقع هي في مسألة إنعدام الخصوصية الأُسرية لتجعل من حياة أسرتها
قصة تحكي فصولها يومياً لـ زميلات العمل و الصديقات ..
ربما يعود السبب في ذالك إلى التربية لم تجد من يرشدها منذُ أن كانت طفلة
إلى وجوب احترام خصوصية الأسرة و عدم إفشاء اسرار المنزل و مايحدث به
لا من خلافات و لا غيرها ..
ولكن ليست التربية وحدها هي المسؤولة عن ذالك لأن تركيبة الشخصية نفسها ..
و مدى وعيها له دور كبير ...
:
:
أثير ...
الموضوع هام ..
و الأسباب ربما تكون كثيرة ..
لكن ..أتمنى أن تقبلي مشاركتي المتواضعة ..
و لا تحرمينا جديدك :)