,
,,
قصتي مع العاشق المسكين :
البداية كان هناك عضو أسمه ( الناسكـ ) لفت نظري بأهتمامه ـالمترف
وكان هذا الاهتمام الذي يصرخ الماً مني لايليق به سوى البهجة
كان هذا العاشق لايترك لي اي شاردة وواردة
الا ويكتب رد او تعليق حول مااقول
نماذج من ردود العاشق على مواضيعي :
1- حالة من الضوء احالت مواضيعك
الى نص شعري ... بارك الله فيك
2- كتاباتك زهرة ياسمين
لفتت انظار الضيوف وأطفالهم !!!
أكتب نحن بأنتظارك ...,’’
لاحظت اهتمام واندفاع ذلك العضو ( الناسكـ ) بقوووة الى تياري المعاكس له
وراق لي كثيرا الوقوف بين اللعب والتلاعب فـــأحببت العزف على أوتار طيبته ـالنادرة
أردته مندوباً يكتبني امام ـالملأ ... فــ وضعت له سنارة الحب حتى علق بسهووولة
كتب الحب في اجمل صورة واكثر حتى ادركت أشتعال فتيل الحب بقلبه
هنا ... قررت أن أضعه وجها لوجه امام غيآبي // لأرى ماذا سيفعل ...!!!
اتجهت الى الغياب المتعمد ... وقد حدث ماتوقعت حيث جن جنونهـ
حتى كان قاب آنملة قوس من الهلاك
وبعد غياب طووويل ... كنت أتلصص على رسائلي ـالخاصة
وأجدهـ قد أمتلىء من ذلك (الناسكـ العاشق)
وهذهـ آخر رسائله ـالبائسة التي تركها تحت عنوان :
(قلب لازال ينتظرك ... )
لك مني صورة بعد التحية اكتب خلفها
عزيزتي اعود صارخاً من جديد رغم بحة الصوت
التي اعاني منها بسبب كثرة النداء
الا انها هذه المرة (صرخة واحدة فقط )
لعلي أصيب بسهامها بيت من بيوت القصيد
بإختصار ...
تمنيت وجودك وحضوركـ قبل رحيلي المؤبد
لأسألك سؤالٌ واحد : لـيه ...!!!
مخرج:
قيل: العبث بالمشاعر جريمة لايعاقب عليها ـالقانون
لكن يعاقب عليها رب العباد