فعل؟لوحظ في الآونة الأخيرة ظواهر دخيلة على مجتمعنا الاسلامي مع أنها موجودة من القدم
ولكنها في ازدياد سواء في وطني أم في الأوطان العربية الأخرى
أ تعرفون ما هي؟
*-البويات:
أو النساء المتشبهات بالرجال.
*- الجنس الناعم:
أو الرجال المتشبهون بالنساء.
ألاحظهم في كل مكان ... وكثروا في الآونة الأخيرة
أجدهم أمامي... في المجمعات التجارية... الأسواق... المطاعم... الجمعيات التعاونية... الشاليه... عند توقفي في إشارة المرور...الخ
غزو ولكنه من نوع آخر....
وإنه ليعتصر قلبي ألما ً وأنا أرى فتى و قد خلقه الله بقوة الرجولة وهيئته وهو يغير خلق الله بغبائه وتصنعه ويدعي الأنوثة...
وتدمع عيني وأنا أرى فتاة وقد زينها الله بجمال وأنوثة المرأة وقد تصنعت وغيرت خلقها إلى رجل...لا لسبب ... فقد إتباع الموضة... أحياناً...
هذه الظاهرة كانت من أياما الرسول- صلى الله عليه وسلم- أتعرفون ماذا
رأى الرسول الكريم إحدى الأمهات وقد زينت وليدها وألبسته ملابس ناعمة وجميلة وأطالت له شعره وقصت له غرة... فطلب من إحدى نسائه أن تكلمها بأن تقص شعره وغرته وتوسخ له ملابسه أو تغيرها له ...
وله حكمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك
حتى لا يتعود عوده على الرقة والنعومة...منذ الصغر... وخوفاً عليه من العين والحسد..
وهنالك حادثة أخرى حدثت في عهد أحد الخلفاء الراشدين ولا تسعني الذاكرة باسمه...
ولكنها لرجل تصنع ولبس لبس النساء ... طبعا غضب الصحابي الجليل منه ... فكلمه أولا ً ... فلم يبالي... ونهره... لم يجزع... ثم أقام عليه الحد...
بأن أمر بأن يُجلد 3 جلدات... أول جلدة لم يرتدع... والجلدة الثانية تألم...
ثم الجلدة الثالثة تاب واستقام ... ومنذ ذلك الحين لم يترك الدعوة ولا صلاة الجماعة إلى أن توفي...
ولي رأي في هذه الظاهرة واختص أسبابها في أربعة :
1- كثروا الخدم في البيوت وقلة مسؤولية الأم والأب في مراقبة الأبناء وتحمل المسؤولية في البيت... فالأب ترك مسؤولية البيت للسائق ... والأم تركت مسؤولية تربية الأبناء للخادمة ... لدرجة أن الآباء سامحهم الله يتركون حتى الخادم الرجل يدخل غرف الأبناء.
2- تحدث في الصغر بعض المناوشات الجنسية حتى من الخادمة الأنثى على الأبناء فتجعلهم يكرهون تركيبة أجسامهم فيميلون للجنس الآخر المغاير لهم...
3- بعض الأمهات سامحها الله بغباء وبجهل منها تجمل وليدها وكأنه أنثى... فتطيل له شعره وتضع على وجهه زينة النساء... ظنا ًَ منها أنها تدلعه...وحرية
4- بعض الأبناء يرافقون أصحاب السوء...ويقلدوهم في ما يفعلون..
5- تقليد للغرب...
وأنا أشفق عليهم ...
ولابد أن تقوم الدولة بدور في محاربة هذه الظاهرة...
طبعا ً في بلدي سنوا قانون للجنس الناعم قانون وصدقا ً غير مجدي ... فالعدد في ازدياد...
طبعا ً وزارة الداخلية سنت لكل جنس ناعم يُلقى القبض عليه بان يطبق :
1-يحلق الشعر..
2- يوضع في السجن لمدة معينة...
وهذا بحد ذاته ظلم ...فليس هذا العلاج...
العلاج من وجهة نظري :
1- وضع مصحات علاجية لهم... تشرف عليها وزارتي الصحة والأوقاف ...
فوزارة الصحة تكون من دكاترة طب عام وطب نفسي مكثف...معالجة صحتهم النفسية...ومحاولة معرفة الخلل الحاصل لهم
والأوقاف من دروس دينية ترفع من مستوى الوازع الديني لديهم.