عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 06-05-2011, 10:35 PM
عيسى محمد
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ عيسى محمد
رقم العضوية : 8205
تاريخ التسجيل : 30 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 335
قوة السمعة : 15

عيسى محمد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي اقراء بتمعن وافهم الفرس
قبل ايراد كلام الدكتور النفيسي لي تعليق بسيط لمن يهمه الأمر :

على الجميع قراءة وفهم ماكتبه الدكتور عبدالله النفيسي بشأن الخطر الفارسي والذي يمتطي التشيع للوصول لأهدافه وليبدأ من بيده الحكم العمل على دراسة ماأورده وترك المشاريع التغريبية والتدميرية لديننا وأخلاقنا وقيمنا فبلدنا ضائع ويسير في نفق مظلم إذ لاتوجد لدينا أي استراتيجية دفاعية حقيقية تحدد من هو العدو والصديق وتحدد طرق المجابهة أو استراتيجية تعليمة وثقافية ولاتوجد خطط للنهوض بالبلد وطن يمشي بالبركة وللأسف بعض النافذين تفرغ للمشاريع والشركات وتعبئة الرصيد وترك الوطن في مهب الريح فلذلك يجب أن تكون السلطات موزعة على مؤسسات عدة تعنى بدراسة الأخطار المحدقة وهي من ترسم الاستراتيجيات والخطط المختلفة في جميع المجالات وتكون مستقلة ماليا وإداريا وبيدها اتخاذ القرارات فالمنطقة تمر باضطرابات والعالم يمر بتحولات تاريخية مشابهة لما حدث بعد الحرب العالمية الثانية ووطننا مستهدف في دينه واقتصاده وثرواته ولذلك يحب ان نكون دولة مستقلة لها قرارها المستقل ونفك التحالف القائم بيننا وبين الدول الغربية والاعتماد على أنفسنا وعلى قدراتنا الذاتية وعلى محيطنا العربي والاسلامي والتصدي للأعداء ولمهمات التنمية بطرق مدروسة تنفذ بدقة وتوكل لمؤسسات يرؤسها المخلصين ويبعد عنها رجال الأعمال..


ماكتبه الدكتور النفيسي:


كنت من الناس النوادر الذين حرصوا على زيارة إيران على مدى زمن طويل بسبب تخصصي في موضوع الشيعة والتشيع ؛ لأن أطروحتي (الدكتوراه) كانت "الدور السياسي للشيعة في تطور العراق السياسي الحديث" ، وهذا الموضوع ألزمني بالذهاب إلى العراق ، وكنت في ضيافة السيد محسن الحكيم في النجف ، وهذه الضيافة استمرت ستة أشهر هناك ، وكنت ألتقي بكل علماء الشيعة ، ورأيت الخميني سنة 1968 قبل الثورة بعشر سنوات ، وجلست في حلقة من حلقاته ، وتكلمت معه وكان في عز عنفوانه وشبابه . وكان عبدالعزيز الحكيم ، ومحمد باقر الحكيم ومهدي الحكيم الذي قتل في الخرطوم فيما بعد ، كل هؤلاء كنت على تماس يومي معهم وكتبت أطروحتي ثم أصبحت مهتما بالشؤون الإيرانية ، وجئت إلى الكويت ، وكنت أزور سنويا النادي الدبلوماسي في طهران المرتبط بوزارة الشؤون الخارجية (دفتر مطالعات سياسي بيني مللي) حاضرت في هذا المركز لسنوات عديدة ، والتقيت في إيران بكل أطياف المسؤولين من المرشد خامنئي الذي زرته في بيته وقعدت معه وأخذت وأعطيت معه في الكلام حول شؤون الخليج ، إلى ناطق نوري ، وخاتمي ورفسنجاني وروحاني ومهدوي كميل إلى مجموعات هائلة من الأساتذة في جامعات إيران (داي شكاه شيراز وداي شكاه طهران وداي شكاه أصفهان ) وهذه جامعات زرتها كلها ، وحاضرت فيها ، وولايتي وعباسي كل هؤلاء من الشخصيات الإيرانية التقيت بهم وجلست معهم وآكلتهم وتناقشت معهم ، وأستطيع أن أزعم من خلال هذه التجربة أني أعرف إيران من الداخل .
كل هؤلاء من المرشد إلى أصغر موظف في الخارجية إلى كبار الضباط في الجيش إلى الحرس الثوري إلى وزارة الاستخبارات - وكانوا يحضرون محاضراتي عبدالله نوري وجماعته - كل هؤلاء تجمعهم مسألة واحدة وهي أن دول الخليج تابعة لإيران أساسا تاريخيا ، والأمر الثاني أن هناك ثأرا تاريخيا بيننا وبينكم أيها العرب الذين غزوتمونا بما تسمونه الفتح الإسلامي وقضيتم على حضارتنا الفارسية ، ونحن الآن سنحت لنا الفرصة للأخذ بهذا الثأر التاريخي . كلهم مجمعون على هذا الكلام .
يستعملون في إيران التشيع كحصان طروادة وليس اعتقادا للتشيع . فالتشيع عربي في الأصل وليس إيرانيا ، والذين نقلوا التشيع إلى إيران هم عرب . ولذلك إيران ترى الوسيلة الوحيدة لاختراق العرب هي التشيع مع أن دولتهم دولة قومية فارسية .
ويواصل النفيسي قائلا: جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران ، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم ، واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته ، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية ، فأغلق الباب والشبابيك ، وقال لي : يا عبدالله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا ، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا ، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد وقلت له : نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران ، فقال : ياليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران ، إنهم يذلوننا لأننا عرب ، وقد اكتشفت بأنهم فرس ، والتشيع بالنسبة لهم حصان طروادة لاختراق العالم العربي . فقلت له : وماذا ستفعل ؟ فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان ولذلك مقتل محمد باقر الحكيم له علاقة بهذا . واتهام القاعدة بذلك ليس صحيحا ، فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم
.ويضيف: في ضوء هذا كله لابد من أخذ الحذر كما أرشدنا القرآن {وخذوا حذركم} ، ولا سيما بعد مواقف إيران من البحرين ، وتفاصيل ماحدث في البحرين ، فالتحدي الأساسي لدول مجلس التعاون هو إيران .
وصدر مؤخرا كتاب ألفه رجل أعمال إيراني مقيم في تكساس اسمه تريتا بارسي كان مبعوث الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل وإلى أمريكا ، كتبه بالإنجليزية ونقل إلى العربية في لبنان ، عنوانه (التحالف الشرير بين أمريكا وإسرائيل وإيران) ذكر فيه معلومات بأسماء وتواريخ وأماكن واجتماعات بين الأطراف الثلاثة بهدف التآمر على الدول العربية في الخليج . وأنت إذا جلست مع الإيرانيين وخبرتهم لم تجد عندهم عداوة لليهود ، بدليل معابد اليهود في طهران ، هناك شارع منو شهري ، شارع تباع فيه التحف ، وفيه معابد لليهود ، بينما أهل السنة يمنعون من إقامة مسجد واحد في طهران


الموضوع الأصلي: اقراء بتمعن وافهم الفرس | | الكاتب: عيسى محمد | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع عيسى محمد
=================================
الـنـوايـا سـاريـه والـثـريـا مهـدفه =والمعاني غامضه في عـميـقات البحور

والتغـيـر بـالـبـشـركـل قـلـبآوهدفه = والـزمن ثابت شـهـيـد الليالي والشهور

والسرايا ماتجي بالمعارك صفصفه= ولايطـول النايـفـه غـيـررجالآ جـسور

شعر- عيسى محمد