[بندرأبن طريف المظيبري]

صباح هذا اليوم وصلني خبر استشهاد صديقي (( يزيد )) في الأحداث الأخيره في محافظه درعا بينما كان من بين المعتصمين في المسجد العمري غداة استهدافهم من يد الغدر وقوى الظلام
يوم أوّل أمس الجمعه 8/ 4/ 2011 م
وقد كان يعمل في مدينتي الرمثا منذ زمن حيث نشأت بيننا صداقه حميمه ...
حيث كان صديقي يزيد من بين عشرات القتلى في القصف الذي استهدفهم الجعة الماضيه وكُنا نتلقى رسائل إستغاثه من أهلنا في درعا
عبر الجوالات ونسمع دوي القصف كون مدينة الرمثا مجاوره لمدينة درعا ولا يفصل بيننا سوى الحدود ..
رحم الله صدقي يزيد وأسكنه فسيح جنانه
فكتبت هذه الدمعه على عجل

سوريّـه

سوريّه لا تبكي يَزيد .. أبكي وعين اُمي بَكَت
وإزْهي تراه اليوم عيد .. درعا نواميها حَكَت

أحوالـها نار ووقيد .. من مُرّ ما فيها شَكَت
والّي طَغى فيها سَعيد .. يوم الضَّحايا أهلَكَت

كِنّ المشاعر من جَليد .. صيحاتنا ما حرَّكَت
مسلم قريب ولا بعيد .. دمعات عيني برَّكَت

نبكي على دمّ الشَّهيد .. والظَّااالم يوزِّع نُكَت
مذبوح انا حتّى الوريد .. والعالم الغربي سَكَت

ناجي الصقار

.

الموضوع الأصلي: ســوريّــــه ( درعــــا ) | | الكاتب: بندرأبن طريف المظيبري | | المصدر: شبكة بني عبس