[أبو ضحى]

أصبح التفاخر بالمهر وبحفلات الزواج في مجتمعنا وقصور الأفراح ومايحدث فيها من اسراف في وليمة الزواج يدعو للحزن والأسى (وقول الرسول صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة) (أو قوله أن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،أن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساداً عظيم ) غير معمول بها في مجتمعنا، ومع الأسف تجد أناس كثيرون ممن يعرفون بإنهم متعلمون ومثقفون من يفعل ذلك ويصرون عليه فهم من يغالون في المهور وحفلات الزواج بالقصور الفاخرة المرتفعة التكاليف، فالمهور من وجهة نظري لاتحدد قيمة الفتاة ، فالفتاة غلاها في اكرامها في بيت زوجها بعد بيت أبيها، أما المال فهو يعتبرشىء رمزي يتعارف عليه المجتمع ، تأخذه الفتاة كما نص الشرع على ذلك ،واتباعاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم (أكثرهن بركة أيسرهن مؤنة) ولنا أن ننظر في البلاد العربية الأسلامية المجاورة، فمهر العروس شىء لايذكر يصل أحياناً الى (ريال واحد)نصف مقدم والباقي في الذمة ويعيش الزوجين سعداء مدى حياتهما، لا يتحمل العريس المسكين ديوناً تثقل كاهلة لسنوات شبابه كلها وهو مهموم من مديونية ً إلى أخرى تتسبب في أن يكره عروسه التى جلبت له الهم وماهي الأ أيام ويحصل الطلاق، أدعو الله العلى القدير أن ييسر لأولادنا وبناتنا أمور زواجهم وأن يردنا الى الحق رداً جميلا وشكرا لكم على طرح هذا الموضوع الهام وجزاكم الله خيرا