عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 25-04-2011, 04:39 PM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,655
قوة السمعة : 26

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
V24.gif نــــــحَنْ خَيرْ أمهْ 000 نَحَنُ أغبى أمهْ
الكُل يتفق عندما نقول نحن خير أمة أخرجت للناس
إنطلاقا من قوله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ.. "سورة آل عمران آية 110.

ولكن نتصف بهذه الايه كصفة القول وليس الفعل شاء من شاء وأبى من أبى 00 فلو عملنا بالشريعة الاسلامية بحذافيرها لما حدث الكثير من الاشكال خالفنا النصوص والادلة القرانية والاحاديث النبوية فاأنتشرت الفتن وأصبح ماكان منهي بالامس في متناول اليد اليوم نحن فلو كنا ألتزمنا بهدينا النبوي لكان لنا الخير أنا لاأقول لايوجد إسلام بل العكس موجود ولكن أين نحن اليوم من الاسلام إذا أصبحنا وللأسف أغبى أمة وسأقول لكم بالتحديد وسأتحدث عن الكثير من النقاط على سبيل ضرب المثال لآ الحصر فلو أردت العصر لضعف العظم وأنتشر الرأس شيبا
أصبح الكثير من يلجأ إلى العادات والتقاليد ظنا منه أنة شرع مطهر وهذا للأسف ماجعل الكثير منا يسبح وسط غبات الجهل مهما أدعى العلم 0 ساأضرب الامثله
الليس القران الكريم أتى بقوله تعالى

إذا أمر القران بأن لافرق بيننا إلا بالتقوى ولم يقل باللون والبشرة والجمال أو القبيلة أو المنصبْ أو المال فاأستحدث عنه هذه النقطه وخصوصا اللون من يرضى منا كمجتمع قبلي أن يزوج أبنته إلى شخص أسود البشره فاأنا لآ أتصور ذلك أذا الليس الشرع هنا شرع العادات والتقاليد القبلية رجعنا لها دون أن نشعر أننا أنحرفنا نحو طريق معاكس وإن زوجها فلن يكون هناك قبول لها في المجتمع الاسري بل يسخرون منها ويلمزونها بسودوية البشرة وكأن هم ملوك الجمال صدقوني أعرافنا وتقاليدنا هي من حطمت الكثير من المبادي والقيم الاسلامية مهما جزمنا أننا متحكمين بها فنحنوا لم نحكم على أنفسنا إلا عندما نسقط في فخ المخالفة 00
الوجة الثاني 0
الزنا اليس هو من أكبر الكبائر ومحرم ومن السبع الموبقات بقولة تعالى قال تعالى : ( و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا ) الإسراء


0فلماذا ينتشر هذه الايام ويكثر اللقطاء والحمل السفاح حتى إمتلآءت دور الايتام والرعاية من مجهولي النسبْ والسبب التوعية الضعيفة جدا من مخاطر هذا الجرم العظيم 0 إذا نحن هنا أتبعنا الشرع أم غريزتنا وإشباع رغباتنا الجنسية دون مراعاة خطر هذه المعاشره من تفكك المجتمع وإنتشار الامراض وتخالط الانساب 0

الوجة الثالث

أنتشار قطيعة الرحم التي أوضحت النصوص الشرعية أهميتها كونها متعلقة بالعرشْ يوم القيامة أين نحن اليوم منها بل رمينا بها خلف أسوار المشاحنات والكراهية والعداوة عند أمور باهتة لاتحتمل كل هذا الامر 0 حتى ساد الكره والحقد في صدور الاجيال الناشئه التي ظهرت على الدنيا وتمنت أنها لم تخلق وسط هذه الغباء والجهل

الوجه الرابع
إنتشار الاعجاب بين الفتيات في الكثير من المدارس دون رقيب ولاحسيب دور الارشاد الطلابي صفر لآيمكن أن يحرك ساكن ويخرج أجيالا أكثر وعيا وتفهم لطبيعة الحياة اليوم التي أصبحت التحولات بها مقرونة بفعل المحرم والكروه 00

الوجه الخامس

تعاطي المخدرات والخمور رغم تحريمها الشديد في الشريعة الاسلامية بقولة تعالى (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" سورة المائدة

بل أصبحت مصدر رزق لدى الكثير من الجُهال في المجتمع دون مراعاة العقاب وحرمة المال الذي يكتسبة من هذا الفعل 00 فاأصبح البعض يجاهر وللأسف في شرب الكحول أمام أبنائه دون التفكير بخطر هذه الخطوه كون الاطفال أكثر حرصا على التقليد خصوصا لما تكون أعمارهم 7-10 سنواتْ

الوجه السادس
أنتشار ظاهرة الجنس الثالث من الشباب نسأل الله الحماية حتى أصبحوا إناثا كصفة وفعل وشباب كمظهر في غياب توعية تامة سواء في المدارس أو المساجد أو الامكان العامة 00 حتى أصبح الشذوذ الجنسي متعه بين الشباب المنحط أخلاقيا وفكريا وعلميا
الوجة السابع
إنتشار الربا والكسب غير المشروع وإنعدام الامانة حتى اصبح صاحب السلطة مضيع للأمانة يعبث بالاموال العامة دون وجه حق ومنها كارثة جده وغيرها على سبيل المثال لا الحصر
كٌل هذه الصفات أليست مخالفة لما ورد في النصوص الشرعية 00 أجزم بأنكم ستقولون نعم 00 أليست من أشد اسباب حدوث الكوارث والمحن 0 وهذا دليل على جهلنا في حياتنا اليومية وأصبحنا نلجأ للكثير من الاعراف القبلية في شؤؤنا الحياتية 00 بل أنها وجوه إن دلة فإنها تدل على الغباء مهما عارضنا هذه المصطلح
هذا فيض من غيض 00 فاأنا لست عالم بل قد أكون أجهل مخلوق في أموره اليومية لست متصفا بالكمال فقد أصبح أكثر إنسانْ ناقص في كُل عمل يؤدية ولكن نحاول أن نهذب أنفسنا لنتفادى السقوط في مستنقعات الانحطاط الاخلاقي وموت الضمير 00

إنتهى النص عند آخر حرفْ هٌنا

سند الداموكْ


آخر تعديل بواسطة سند الداموك ، 25-04-2011 الساعة 07:03 PM.


توقيع سند الداموك