عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 57  ]
قديم 24-04-2011, 07:19 AM
فـــــرح
كاتبـــه
رقم العضوية : 1487
تاريخ التسجيل : 22 / 5 / 2007
عدد المشاركات : 950
قوة السمعة : 19

فـــــرح بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
.,.

عودة مجدداً يادكتور..

.,.
س1-رائع عندما قلت بإحدى مقالاتك"الأرض تدور من اجلكورغم ذلك أعود مجدداً
لـ سؤال يلح ..ماعدت أدري كيف أتعامل معي!
هكذا تنادي روحي المثكلة من عناء الحياة حين نسيت أنه من أبسط حقوقنا أن نعيش ونمارس
الأنسانية على نفسنا والمحيط بنا..بأيدي ترسم المشوار بخطى ثابتة إلى حين أن نصطدم بجدار
علق عليه لائحة "الرجل مايعيبه شيء والبنت قطنة بيضاء تدنسها أقرب نقطة حبر تسقط عليها"
باتت الأعراف تحكمنا تحت مسمى الدين ليصبح الدين من ناحية الرجل غفور رحيم ومن ناحية
الأنثى شديد العقاب..فمتى يحين الوقت لنقدم الممحاة لمحي تلك الأعراف البالية الوضعية..
وكيف لنا أن نتخلص منها دون خوف ورهبة !


س2- في عالمنا هذا يرى الكل أن قيمه ومُثله هي الميزان العام للقبول والرفض !
بمعنى ان ميزان العيب عندي أزن عليه كل مايعترضني/فإن رأيته يواكب أوزاني "قبلته"
وإن رأيته طفح به ميزاني"رفضته" واتهمه بأشد التهم ..فلا شيء يأخذ المعنى الكامل
فلكل معنى وجهين كذاتية الأرض في لحظة تكون بنور بشق لها وبذات اللحظة يسكنها
الليل ومانعرفه نحن قد يجهله غيرنا وينكره ..
فهل ذلك هو تجريد الفلسفة؟!وكيف أجعل ماأراه صائباُ عندي ،صائباُ عند غيري إن كان
يرفض مراجعة ميزانه وهو يوقن بالخطأ!
.,.

س3- وصلت يوم ما لقناعة "أن الخوف الذي يرهبك ،هو ذاته من يجعلك تثور"
لا أدري لما آمنت بذلك ايماناُ مطلقاً ,,فمن الذي يمنحنا مواصلة الحياة هل هو الخوف
الذي يرعبنا لنثور ..أم الحب الذي نحيا من أجله!

.,.
س4-قد يرتقي صاحب الفكر دون وصول لجداول الحقيقة ،
وقد نستقي من مآقي العلم دون تعلم..
وكثيراً مانزهد بالثمين عجزاً لكماله..
ونقبل البغيض الرخيص طلباً للستر!
من أجل القبيلة والتحيزات والعنصرية..
فكيف نستطيع التغلب على ذلك كي نرقى بالمجتمع !


.,.
س5-"احترم نفسك" فهل هناك من لايحترم نفسه؟!
وهل يحين يضايقنا أحدهم يعني أنه لايحترم نفسه!
وهل الكلمة تقاس عند الكل بنفس المقياس؟!
فلماذا نقول احترم نفسك ولانقول احترمني!
وهل هناك كلمة أقوى أثراُ لمن لايعرف حقه!
ولايتلزم بحق سواه؟!


.,.

وشكرا لك مجدداً


توقيع فـــــرح
مِثّلِي لَا.. "


تَلّتَقِط ..
ولَاتُلتَقط ..
"فَأنا"
لا .. أُجِيدُ ال إنْحِنَاءَ .. بِ غَيرِِ صَلَاةٍ
ولَستُ " إله

 

 



Facebook Twitter