اشـتـاق لـــه شـــوق الـشـفـوق لـولـدهـا
تــوه صغـيـر الـسـن عـــن عيـنـهـا غـــاب
عـيـن(ن) تـحـدر دمعـهـا فـــي سـهـدهـا
غـرق غـزيـر الـدمـع زيـنـات الاهــداب
الـروح تنـزع فـي الهجـر مـن جسـدهـا
من غـاب خلـي عـن عيونـي بلاسبـاب
حـبــه نـشــل روحـــي بــــأول مـهـدهــا
مشيت في درب الهوى درب الاغراب
مـنـهـو طـعــن روحـــي ومـنـهـو لـهـدهـا
ومنهـو غـرز فـي خافقـي حــد الانـيـاب
منـهـو ورود الـحــب هـجــره حـصـدهـا
قبـلـه ريــاض القـلـب فـواحـة اطـيــاب
كـانـت شـفـاتـي يـالـغـلا لـــك شـهـدهـا
واشـفــاك يالـغـالـي لـنــا عـــز الاطـبــاب
اعـيــش بـحـلامــي وهــــذي جـهـدهــا
ولا الحـقـيـقـه قـفـلــت دونــهــا الــبــاب
كـنـت اعتـقـد انــك لـروحـي سـعـدهـا
وانـك وزيـن الـروح مـن بـد الاحبـاب
والــيــوم احــلامــي تــهــاوت عـمـدهــا
فيـك الامـل قبـل الرجـا يالـغـلا خــاب