.,
.
.
بعد ان التقينا .. اغلقت الابواب والنوافذ ,,, خلف ظهرهـ .. فقط انا وهــو ..
و .. اليوم ارتفع راسه ليغادرني .. ينظر الى الطائرة يتامل حجمها ...
ويتبسم ..
مشى باتجاهها وصوت عجلات حقيبته في عناق مع ارض الوطن قبل الرحيـل ..
بعد ان تجاوز الباب .. اشار له المضيف بان يجلس هناااكـ ...... نعم هناك في المقعد الخامس ..
و تذكـر بسرعة ان خامس الاشياء دائما ماتكون نهاية الحديث معي .. ابتسم مجدداً في مخيلته لكن هذه المرة لي ..
فحمل جسده الى المقعد و بجانب النافذة تماماً .. جلس وتنهـد . اسند ظهره الى الخلف وكانه يرغب بان يختفي في ظلمة
لا يراه فيها احد يســافر حيث لاعنوان لا بشــر ... امال وجهه فدسسه في النافذة وكان جسده يتســرب الى الارض
من الزجاج ليلامسـها . قبل ان ينقطع كل شيء بينه وبينها ..
فاقحمني معه وامتطينا صهوة الرحيـــل .. اليــنا ..
واغتربنا لنعرفنا .. والقينا ثقل الاشيــاء خلف ظهرينا .
و اصبحنـا ,,, فقط انا وهـو .. على متن الطائرة ,, وحدينــا ..
.,
.
.