450 هج : اعطى والي مكه ارض بني هلال لرشيد بن مريبيع و والده , و لوالده علاقة طيبه مع الشريف شكر بن ابي الفتوح الحسن بن جعفر الحسني امير مكه و استمرت علاقات ابنائهم مع بعض حيث ان الشريف شكر والي مكه اعطى البراطيخ ابناء رشيد اراضي بني هلال بعد رحيلهم و هي في الطائف و ما حولها توفي و دفن في الصلصله حاليا .
873 هج : دخل رشيد (الزول) على الشريف محمد والي مكه و عقد معه اتفاقا على ان يساعده في استعادة ارض قومه و لم شملهم و طرد الغزاه على ان يكون للشريف بكره (بنت ناقه) من كل مراح مملوك للرشايده و تم ذلك بالفعل .
907 هج : عين الشريف هزاع والي مكه مخصصات لمشائخ العربان و من الرشايده الشيخ : عجوين بن راشد الرشيدي و الشيخ : حامد بن عائض الرشيدي و الشيخ : عايش بن عائض الرشيدي و كانت علاقتهم طيبه بكل ولاة مكه حتى عام 913 هج في عهد الشريف بركات والي مكه .
و كذلك استمرت علاقاتهم و ابنائهم من بعدهم حتى عام 963 هج بالسيد مانع الحسيني و من بعده زيد بن محسن والي مكه عام 1043 هج و حتى عام 1084 هج مع الشريف بركان بن محمد والي مكه حيث تحول جزء من كبير من الرشايده إلى نجد عام الخير 1089 هج .
1090 هج : قام مشائخ الرشايده بمساعدة الشريف بركات والي مكه عندما استغاث بهم لحسم الاضطرابات التي نشأة في المدينه و ابرم معهم اتفاقيه لحماية الحجاج .
1103 هج : قامت مشكله في ولاية مكه بين الشريف عبد الكريم بن محمد و الشريف سعد بن زيد و تدخل المشائخ الثلاثه , الشيخ : رشيد بن حماد و الشيخ : راشد بن مرشود و الشيخ : سالم الزلامي لأصلاح الخلاف بين الأشراف . نسبة للعلاقات الوطيده التي ربطت بينهم و بين حكام مكه منذ أيام اجدادهم .
1116 هج : نشبت حرب بين الشريف سعد بن زيد و الشريف عبد الكريم بن محمد و انتصر فيها الشريف عبد الكريم و هذه الحرب خلقت مشكله كبرى بين الرشايده و الاشراف حكام مكه نسبة لفشل الصلح و انقسام العائله مما جعل (البكره) على المراح عرضه للمطالبه بين الطرفين .
1158 هج : ظهور محمد بن عبد الوهاب و كان الشيخ : زايد بن الشيخ : فرحان من المعجبين بدعوته و المتحمسين لها .
1201 هج : تم تنصيب الشريف سرور بن مساعد بواسطة الاتراك و كان لتنصيبه الوقع السيء في نفوس الرشايده لانه استعمل معهم اسلوب التهديد .
1218 هج : تولي الشريف عبد المعين امر مكه من الامير سعود و كان ابناء الشيخ : زايد بن الشيخ : فرحان من القواد الذين دخلوا مع الامير سعود مكه .
1226 هج : اصبح مشائخ الرشايده و فرسان القبيله بقيادة الشيوخ آل سمره و آل الشيخ عائد من المساندين للجيش العربي الذي ارسله امير نجد سعود بن عبد العزيز بقيادة ابنه عبد الله و كانت الحمله التركيه على الحجاز بقيادة طوسون باشا ابن محمد علي باشا و ابلى الرشايده فيها بلاء حسنا .
1230 هج : يقوم الشيخ : مبارك بن الشيخ : زايد بمساعدة طامي بن شعيب الموالي لآل سعود في حربه ضد الاتراك في منطقتي الحجاز و عسير و يشترك كذلك في مساعدة النجديين ضد الاتراك في (تربه) و يستشهد فيها و ان والدته منها .
1231 هج : الخلاف بين السعوديين و محمد علي باشا و حملة محمد علي على نجد بقيادة ابنه ابراهيم باشا انضم فرسان الرشايده بقيادة آل براك الى الجيش السعودي و كان لهم فعل بارز في هذه المعركه .
1255 , 1256 هج : حملة الاتراك بقيادة سليم باشا أطزبير لحصار المدينه و كان للرشايده دور فاعل في هذه المعركه بقيادة فرسانها و شيوخها .
1268 هج : تولى الشريف عبد المطلب بن غالب ولاية مكه و في عهده انحدرت العلاقات بين الرشايده و الاشراف الى الدرك الاسفل نسبة لمساندة الرشايده للجيش السعودي ضد الاتراك . و نتيجة للخلافات القائمه بين الاشراف انفسهم حول كراسي الحكم و مطالبة كل طرف من الاشراف بالبكره مما حدا بالرشايده للعصيان حتى نشبت بينهم و حكام مكه الذين حرضوا اتباعهم ضد الرشايده و دامت هذه الحرب لسنوات و كانت سببا في نزوح جزء منهم للسودان و ارتيريا و نجد و مصر . و بقيت جذورهم في نجد و الحجاز و جزيرة فراسان و لازالوا مقيمين في تلك البقاع حتى يومنا هذا مع وجود جذورهم و اساسهم جهة المدينه المنوره و نجد و امراء شملهم .
1268 هج : كان الشيخ : سليم بن الشيخ : سالم و جماعته من الرشايده من أقوى المحاربين ضد القوات التركيه التي ارسلها عباس باشا والي مصر لأخضاع أهل عسير و كانت القوات السعوديه بقيادة عايض ابن مرعي امير منطقة عسير و انتصر فيها السعوديون عام 1269 هج .
1288 هج : اشتد الخلاف بين الرشايده و الاشراف نتيجة موالاة الرشايده لآل سعود عقب الخلافات التي نشأت بين حكام مكه من الاشراف حول البكره و انقسامهم و كان على رأس الرشايده في ذلك الوقت الشيخ : سعد بن الشيخ : سليم , و ارضه و مزارعه في غليل بجده و ملعب كرة القدم اليوم بجده و كان وكيله حتى زمن قريب محمد رزيقان الذي توفي في غليل و لم ينجب إلا بنت و هي موجوده الآن بجده . و بوفاته لم يجد ورثة الشيخ : سعد حقهم في ذلك . و كذلك الشيخ : مرشود بن مريحيم العمري الذي ما تزال آثار منازلهم في الغصن و وادي فاطمه .
المصدر : كتاب (الرشايده -طنايا عبس بين اليوم و الأمس-) , لمؤلفه : معالي الوزير | مبروك مبارك سليم .