" سِر لآتُخبِروُه " !
حينَ يجتآحُنِي صُوته وُ يبآدِرُنِي بـَ آلْ : آلوُ ..!
ترتجِف أضلُع صَدري وُ أجترَ تنهِيدهَ مَن آلآعمآقَ آحآولُ خِلآلهآ
كبتَ أنفآسَ شُوقِي وإخرآسَ أنينَ قلبِي وُ آلسيطَره علَى كبريآئيْ آمآمهُ ..
ثُمّ أجآذِبهُ آلحديثَ " آلمُقيّد " بِ بروُد , إلىَ آنْ أشعُر بِ أنفآسهُ تصهَر حديدَ
كِبريآئيْ وُ أشعُر آنِي علَى وشكَ آلغرق .. فَ آُنهِي آلحديثَ بِ بروُد كمآ بدأ
وأهربُ لأبعدِ نُقطه لآيرآني فيهآ وُ . . أنهآرَ وآنآ أصغِي لأنينِ قلبِي آلمكلُوم ..
لآحيلَةَ لنآ يَ قلبْ .. لآ حيلَه .. !