اضافه على موضوع الاخ/ عاشق بلا عنوان
كان علوش بن عويض بن سالم المقوعي من بني رشيد,, وهو أحد فرسان العرب وسراتهم,, كان في طريق عودته من احدى غزواته ومعه نفر من قومه ومرّوا في طريقهم على قوم من جهينة,, ونزلوا في ضيافة شيخ القبيلة الشيخ عواد الجهني,, وقامت ابنته باستقبالهم وإكرامهم حيث لم يكن أحد من رجال القبيلة حاضرا,,
وإنما كانوا في غزوة لهم,, ولما اراد علوش المقوعي وجماعته الرحيل سمعوا ابنة الشيخ الجهنية تستنجد بهم حيث اغار عليهم قوم من العرب,.
وكانوا على علم بأن رجال جهينة غائبون عن الحي,, ونهبوا إبل جهينة ولماسمع علوش نخوة الجهينة لهم هبّ مسرعاً ولحق بالقوم واستطاع ان يهزمهم ويستنقذ إبل جهينة,,
ولما عاد شيخ القبيلة وجماعته وجدوا آثار الغزو,, ولما وصلوا إلى منازلهم أخبرتهم الفتاة بماكان من شجاعة علوش وبسالته ورفاقه في الدفاع عن الحي,, وكانت راحلة علوش قد اصيبت في المعركة فأعطاه شيخ القبيلة راحلة عوضاً عنها,.
ولماتأهب علوش للرحيل لحقت به,, ابنة الجهني وانشدت:
يـابـوي قــل لضيـوفـنـا تـاخــذ أيـــام
تـعـيـنـنــا لاجـــــــات قـــــــومٍ مــغــيـــرة نخاف من قوم على الهجن همّام تقطـع دبشنـا وردهــا مــع صـديـره مـا عندنـا مثـل المقوعـي لـيـا قــام عـلـوش نـطــاح الـوجـيـه الـشـريـرة ياماذبـح مـن سابـق فوقـهـا غــلام خـــلاه بالـمـيـدان وســــط الـجـريــرة والخيل عن وجهه مع الحزم خرام لأوحـت اعزاتـه صفّحـت مستديـرة
وبعدها استأذن علوش المقوعي وجماعته في الرحيل واذن لهم القوم.
آخر تعديل بواسطة راعي الاووله ، 02-04-2011 الساعة 09:49 PM.
|