|
هذا مطلع قصيدة شعبية عمرها أكثر من 735 عاما قالها وزير اسمه ( أبو الحسن الششتري ) تصوف ولأجل أن يطهر ذاته من الكبر لبس غرارة على عنقه وثوبا باليا ومشى في الأسواق متعكزا على عكاز ينشد هذه القصيدة المشهورة والتي يرددها الناس غالبا دون توقع لعمرها .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شويخ من أرض مكناس وسط الأسواق يغني *** وش عليا أنا من الناس وش على الناس
وش عليا ياصاحب من جميع الخلايق ** أفعل الخير تنجو وأتبع أهل الحقايق
لا تقل يابني كلمه إلا إن كنت صادق ** خذ كلامي بقرطاس وأكتبه حرز عني
وش عليا أنا من الناس وش على الناس مني
ثمّ قولُ مبينُ ولا يحتاج عباره ** وش على حد من حد أفهموا ذي الإشاره
أنظروا كبر سني والعصا والغراره ** هكذا عشت في فاس وكذا هون هوني
وش علي أنا من الناس وش على الناس مني
وما أحسن كلامه إذا يخطر في الأسواق ** ترى أهل الحوانيت يلفتوله بالأعناق
الغراره في عنقه وعكيكز وعكاز *** كويس مبني على ساس كما أنشأه الله مبني
أش عليا أنا من الناس وش على الناس مني
ياإلهي رجوتك جد علينا بتوبة ** بالنبي قد سألتك والكرام الأحبه
الرجيم قد شغلني وأنا معه بنشبة ** قد ملى قلبي وسواس مما هو يبغي مني
أش علي أنا من الناس وش على الناس مني
|
|