بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,,,
أما بعد,,,,
إليك ريشة قلمي لتبث حبرها اللامع..
لا أعرف ماذا أكتب و ماذا أقول أخشى من أن الكلام يطول,,,
إليك هذه الكلمات التي أعجبتني لتعم الفائدة للجميع بإذن الله و أخذ الفائدة من تلك الكلمات العجيبة والغربية ..
تأملي أختي العزيزة .. قلب في الشهوات منغمس و عقل في اللذات منتكس و همته مع السفليات و دينه مستهلك بالمعاصي و المخالفات..
هل تعلمين كيف حالها,,،،كيف ستكون؟؟!!
لا و الله بل تجدينها في العيادات النفسية أو في أماكن الرقى الشرعية من
حالات الضيق و الاكتئاب و الهموم و الغموم.
فأصبحت ضحية من ضحايا الحبوب النفسية .. لماذا؟
لأنها هجرت صلاتها و ابتعدت عن نور المضيء( القرآن) الذي يزيل تلك الهموم و الغموم و الضيق و الاكتئاب.
لقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى ) سورة طه آية 124
لو تأملنا هذه الآية لوجدنا فيها المعنى العظيم..
أخيتي الغالية إليك هذه الشمعة المضيئة ..( المآسي لا تنتهي ما دامت بعض القلوب عن المعاصي لم تنتهي..)
و أخيراً ..
جعلك الله هادية عفيفة تقية نقية و زينك بحلاوة الإيمان