قراءة نقدية للمحاورة :
بدأت بشعار ناريء وقوبلت برد هادىء يهدف إلى الاخذ والعطاء ، إلا أن السرعة في الرد افقدت بداية المحاورة توافق وجهات النظر والمسار على منظور واحد ، واصبح كل واحد في اتجاه معاكس للآخر ، ومنذ أوله وهلة بالرد لعبدالله العتقان حول
كلٍ يثقـل خطوتـه والله يدبـر مايريـد
وأفضل مجال مناقشه حول المحيط العالمي
وضع محور النقاش سياسي يناقش أوضاع مجتمعنا ، بعيداً عن روتين المحاورات المعتادة ، وجاء الرد مغايراً من الشاعر ناصر المرسال
عشرين عام من الجبال السود تطرون الشديد
ماكن للبـدوان فالضلعـان حـق ولازمـي
وبذلك أصبح المعنى مدفون وقد برع الشاعر عبدالله في أكثر من رد في تمويه المستهدف لكي لا ينكشف المعنى ويصر على ان ليس هناك تفاهم ويأتي الرد بالوزن الثقيل من ناصر المرسال والذي أجبر زميلة على توافق وجهات النظر في نهاية المطاف إبدع ناصر وأخفق العتقان وعكس الأمر في بداية المطاف أخفق ناصر وابداع العتقان 0
انت اول الرواد يـوم العلـم بالعهدالجديـد
سبحان من ردّك من الزهره معافى سالمـي
(
وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب )