ذَاتِ مَرَّهْ وَقَـعَ طَــائِرَ فِيْ حُبّ وَرَدَّهُ بَيْضَاءُ وَقَرَّرَ أَنْ يُصَارَحُهَا ..
وَلَكِنَّهَا رَفَضَتْ وَقَالَتْ أَنَهَا لَا تُحِبُّهُ .. فَظَلَّ يُصَارَحُهَا بِشَكْلٍ يَوْمَىْ .. حَتَّىَ قَالَتْ لَهُ الْوَرْدَةِ الْبَيْضَاءُ عِنْدَمَا يُصْبِحُ لَوْنِيّ احْمَرَّ سَوْفَ احِبُكِ .. فَفِيْ احَدٌ الْأَيَّامِ أَتَىَ الْطَّائِرِ وَقَطَعَ جَنَاحَيْهِ وَنُشِرَ دِمَائِهِ عَلَيَّ الْوَرْدَهْ الْبَيْضَاءُ حَتَّيَ أَصْبَحَ لَوْنُهَا احْمَرَّ .. وَحِيْنَهَا أَدْرَكْتُ الْوَرْدَةِ كَمْ أُحِبُّهَا الْطَّائِرِ .. وَلَكِنَّ الْوَقْتَ كَانَ قَدْ فَاتَ .. لِانَّ الْطَّائِرِ كَانَ قَدْ مَاتَ .. :(
لِذَلِكَ عَلَيْكَ احْتِرَامُ مَشَاعِرَ الشَّخْصُ الَّذِيْ يُحِبُّكَ قَبْلَ أَنْ يَمُوْتَ وَتَأَكَّدْ انَّهُ سَوْفَ يُحِبُّكَ لَأَخِرُّ الْعُمْرَ </. اخر ما راق لي