الفرح ليس سذاجـہ ولآ غفلـہ ولآ موت قلب ، ولكنـہ إحسآس إنسآني رفيع ،
يمنح صآحبـہ تجدّداً وحيويّـہ واندفاعاً ، ويقطع حالآت الحزن والإحبآط ،
وينفّس عن القلوب المكلومـہ والمحتدمـہ والقآسيـہ ..!
لآ تؤجّل فرحك للمستقبل ..!
افرح الآن بما تيسّر ، وبدون تحفّظ أو تردّد ،
فرحاً محفوفاً ب استشعار رحمـہ ربك ،
وعطائـہ وفضلـہ وقربـہ ..!
افرح ب الأشياء الصغيرة ، والصغيرة جداً ،
والتي تخجل من ذكرهآ ؛
لأنـہ لآ يفرح بها - في ظنك - إلا الصغآر ،
وعُدّ هذا تمهيداً وتدريباً على الفرحـہ بالإنجاز العظيم …
وليكن إنجازاً يتعلق ب شخصك الكريم ،
وليس انتظاراً أو ترقّباً ل مفاجأة غير متوقعـہ ..!