عندما إلتقينا في موعد الرحيل ,
وقلوبنا ممتلئة بالكآبة ,
إبتقعت خدودكِ بصفار خريفي بارد ,
وكانت قبلاتُكْ باردة وفاترة وميته ,
وبكل إخلاص كُنتِ أنتِ الحزينة ,
وغمرت جبيني أنداء الحُزن ,
فأصبحت قالب ثلج على هيئة رجل ,
وتسرب كُل حبكِ لباطن الروح ,
كُل الوعود تحطمت ونُقضت ,
ما أهونكِ بقلبي وأحقرك ,
أسمعهم حولي يتناولون إسمكْ بألسنتهم ,
فأتقاسم بصمت حبك خزي ,
و وصمة عار وجبن ,
ونهاية غير شريفة لقلبي.
وأنتِ آخر من يعلم أني أحببتُ غيركِ
وأخرجتكِ من قلبي للأبد
وأصبحت أكثر وسامة ورجولة وفرح
مليء بالسعادة بجوار حبيبتي التي تسكنني
وداداً وحنيناً وحياة