وكان حارس الأمن البريطاني البالغ من العمر 40 عاماً يحصل على 100 ألف جنيه إسترليني في العام مقابل حماية عائلة الأميرة الخليجية وزعم أن الأخيرة كانت منغمسة بتناول المشروبات الكحولية والمخدرات غير المشروعة والسلوك المنحل جنسياً، لكنه اضطر العام الماضي للاستقالة من عمله بعد أن شعر بأنه مهدد بالتحرش الجنسي من قبل الأميرة ، وحرّك ضدها دعوى قضائية بتهم التحرش الجنسي والطرد من العمل أمام المحكمة الصناعية في لندن
في حين أن المحامين الذين يمثلون الأميرة تمكنوا من إقناع محكمة بريطانية بإخفاء هويتها لمنع تعريض حياتها وحياة عائلتها للخطر، ومنح زوجها، وهو أمير ورجل أعمال ناجح، هذه الميزة بعد الكشف عن أنه متابع للمواقع الإباحية الخاصة بمثليي الجنس.
كما أن الأميرة ادعت أيضاً أن المزاعم الموجهة ضدها يمكن أن تُستخدم لتقويض فرص حصول أفراد من عائلتها على مناصب حكومية بارزة.