قصيدة التفت بشويش
يا لحون العود.. والا يا مجارير الربابه
إختلف معنى القصيد وضيّع الفنان فنه
حلم.. مدري علم.. مدري نوض برقٍ في سحابه؟
اثرها طلة جبينه يوم زاح الليل منه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيها ليلٍ أسود والنجوم يفرّقنه
النهار يمر ويعدي وليله في عقابه
النحر صبحٍ تجلى والجدايل كنّهنّه:
مخملٍ يلتف فوق الجيد الالتع بالنيابه
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنه
غاب عني والوله خلاه عندي في غيابه
ما درى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنه
يا وجودي وجد من صفق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنه