خار الخجل وذوى الصمت إليه ,
إرتطم بجدران الأخبار المرعبة
والأحاديث التائهة التي تُصبح بفراق وتمسى ببشرى عمى ’
تتداولها عرافة القرية القريبة , وتُرتل التعاويذ لتتحصن منها,
كل الاشياء قابله للنسيان ,
وإن حاولت بكلافه الضمور كي لا أفتقد ماتبقى بداخلي من ذراتك ,
تجعدت القصص وأعية الجسد ,
وبقيت للذكريات أقرب ,
أبرمت الأحزان ميثاقا لا أنكثه ,
العثرات تكبر وتقلني معها بهفوات الجحود ,
فلا إستقامة لِـ حزني الواهن فَسجيته الخذلان الكثير ,
ونهش في جسد الفرح والأمل ,
سَيبقى شيئاً مهماً لطالما أخفيته بين نظرتي , لا يُوارى إلا حين الإرتواء
عيني عَطشى , عيني عَطشى
وروحي تُناشد المَاء ,
تتعثر بسراب القُرب وتتعثر بسراب اللقاءات الوهميه , !
إصْفرّ الوقت وبدأ بالتساقط رويداً رويداً ,
مايلبث حتى يطوي كل العُمر ويبقى قِلة من هامش الوقت ...!