إعتيادي على غيابك صعبٌ
وإعتيادي على حضورك أصعب
كم أنا كم أنا أحبك حتى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعرُ في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعرَ يُـكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت
والسماواتُ صرن أنقى وأرحب
منذ أحببتُك البحارُ جميعا
أصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك العذري أكبر مني
فلماذا على ذراعيك أتصلب؟
خطأي .. أنّـني تصورت نفسي
ملكا , يا قلبي ليس يُـغلب
وتصرفت مثل طفلٍ صغير
يشتهي أن يطول أبعد كوكب
سامحني إذا تماديتُ في الحلمِ
وألبستك الحريرَ المقصب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ماليس يُـطلب؟
أخبرني من أنت؟