القصة رقم ((( 6 )))
:
:
((( نار الوهم )))
كنت أجلس بين جدران غرفتي الصغيره المتواضعه
وكنت منهمك بقراءة قصه جميله ، وكان الجو في قمة البروده
وكانت المدفاه بجوار باب الغرفه ، ولم أشعر إلا والنار تشتعل
بقرب الباب وكان سببها المدفاه ، ثم قفزت من مكاني لكي
أطفأها ، ولكن دون جدوى حيث بدأت النار تحرق أطراف الباب
وتنتقل إلى أطراف الغرفة وبسرعةٍ غريبه ، حتى أن وصلت
منتصف الغرفه ، ومن شدة الخوف بدأت أصرخ وأصرخ وأصرخ
وذهبت إلى الشباك لمحاولة الخروج ولكن الشباك محكم
بأسوارٍ من الحديد ، وبدأت أرفع الصوت وأنادي ( هل من مغيث
هل من مجيب ) ولكن دون جدوى ، حتى اقتربت النار من قدمي
وعندما لامست قدماي صرخت وصرخت وصرخت ....
ثم بدأت إحراق قدماي ثم انتقلت إلى باقي جسدي
حتى أن وصلت إلى صدري وكأنها تقصدني وبشكل قوي
وعندما وصلت إلى وجهي وأنا أصرخ وأطلب النجده
تفاجأت بأني أسقط من فوق السرير وأنا مليء بالعرق
والجهد الرفيع وكنت مرعوباً وخائف وأصرخ وأدور في كل مكان
حتى صحيت من نومي وأيقنت أن ذلك حلم مريب
فيا لذاك الحلم المخيف ويالذلك المنام الغريب
وانتهت القصه بنار الوهم الغريب