في احد الايام وبينما الكل تعب ونام
ذهبت انا وابن اخي صقر نجول في الاحلام
عزفنا مع عازف حروف الحب والغرام
وطرقنا باب كل من نحبهم بلا استئذان
وكانت قضيتنا ( من سرق حبنا وبلا اهتمام)؟
فكانت رحلتنا الاولى ,,
لسيد الحرف وعاشق الكلام
فهاهوو ...
بريث على منصه المحبرة يرسم ولايسااام
معلق مابين الميم واللام ..
مستوحش من قضية الاسقام
سالنه
مابالك؟؟ ونحن نعلم بصميم العظام
فسقط وبلا رحمه يشكو الايام ...
فذهبنا به الى مستشفى الاحلام ,,
عله يضمده من سقمه والآلآلم
وعدت انا والصقر نطرق باب جديد الاسقام
وكان العبسي على الارصفه يسال باهتمام
اين انتي يامن رسمتك في الاقلام ؟
اجيبي والا ساانتهك مالم يحصل في الانام ..
اجيبي يامن رسمتك بكل الالوان
والا سانتحر بالاسود وبلا خذلان !!
فتركته وهربت على قطار السفر عبر الازمان
فوجدت صديقتي الغاليه قد تركت غدير الملتقى والايام
ناحبه على ماقد جرى على ارضها وماقد استوى وحام
هدئتها وان كل شي قد حصل هو (قسمه الانام )
فتركتها...
وهي تخيط فستانها الابيض تشعلله دموع الامل بالنسيان ,,
ومن ثم طرقت باب شاعرنا الهمام
فوجدته يحن على موال ماكان ,, يسابق حرفه ويلتوي به اللسان
وغير قادر على ابداع الجديد من المشاعر ليهديها لذلك المقام
فاخذ يردد :
ياليت اللي جرى حلم ولاصار هجران .... وياليت حبي لمخلوق يرجعه ولو كان ماكان
فمسحت بمنديل الكبرياء ذاتي ولم اردد معه وناتي كي تستمر حياته وحياتي ..
الى هنا اصل لنهاياتي ..
فلم تساعدني الكتابه على شق ذكرياتي ..