- في ليلةٍ من الحياة ، كنت اقتعدُ الجُرح اقتعد الحُزن اقتعد الأوهام التي تخرج من مؤخرة الدُنا / وكان الحنين يمرغُ نفسه
في صدري ، وملامحي تهرب لــ الرماد / كان وجهي رماد : وكل وجوه العِباد بـ عيني من رماد .. حتى شعرت بـ اني
إبن ملائكة الرماد ، آآآخ ، أخفضت رأسي قليلاً وتصوّرت بـ ان المقاعد مليئة بـ الغرباء مليئة بـ اي شخص يشعرني باني
لستٌ الوحيد في محنتي هذه .. وكانت يدي تفركُ يدي وهذهِ انفاسي تلتقط انفاس الوجع / وتلفظني زفرة الموت القريـــــب
أنا الفتى الشرقيّ الذي لا يؤمن سوى بـ نصف الحقيقه وهذهِ الاحلام لاتنبت من غير سقاء سـ اترك اغصانها تنمو وتخضرّ
وسـ اعترف بأن العمر شقاء والآخرةُ شقاء ..