وان ضقت من صوتها المملي شجن واكتئبت
جمعت همّـي ورق صفصـاف واهديتهـا
ياذوق ياللي عـن عيـون المولّـع هربـت
الله يجازيـك نــار الـشـوق شبيتـهـا
ياللي بكفّك على صدر المشاعـر ضربـت
اضلوعـي اللـي بفـاس البعـد قصيتهـا
تعبـت والله قليلـه حيـل كلمـة تعـبـت
كـم ونـةٍ مـن سبـب فرقـاك جريتهـا
الله يسامحـك ياكـل الغـلا ليـه غـبـت
الغيـبـه الـلـي بعـمـري ماتمنيتـهـا
وابعدت في ساعـةٍ فيهـا كثيـر اقتربـت
من روحي اللـي بوقـتٍ فـات ضميتهـا
وتركتني في متاهـات الرجـا وانسحبـت
ترقبـك عيـنٍ علـى الميهـاف خليتـهـا
يستوطن الحزن فيها من غـلاك وسكبـت
المزنـه اللـي علـى فـرقـاك هليتـهـا
شوك الوجع نابتٍ في تربـة الـروح نبـت
ماكـنّـه الاّ صغـيـرة ســن ربيتـهـا