بنت أبوها المحترمة تحياتي لكم
وما اسر في ذلك
لنراء هذا المقال . مع تحياتي وتفاعلي مع موضوعك
شكر موصول لكي أختي الفاضلة
السنة 130-العدد 2006 مارس 2121 من صفر 1427 هـ الثلاثاءالأمير تشارلز في أول حوار للتليفزيون المصري:
مايجمعنا أكثر مما يفرقنا.. وكلنا ننتمي للإبراهيمية السمحة
الإسـلام يمكن أن يكـون جسـرا للتفاهـم بين الشـرق والغـرب
في أول حوار له مع قناة عربية, فتح الأمير تشارلز قلبه للتليفزيون المصري, وتحدث في تفاصيل زيارته الي مصر, واصطحابه زوجته معه, وكشف عن عشقه للتراث الإسلامي والطراز المعماري المصري, والعلاقة التي كانت تربطه بالمفكر الاسلامي زكي بدوي, وفي محاولة منه لتحقيق نتائج ايجابية لزيارته أكد تشارلز لمحاوريه بالتليفزيون المصري, أنه يحذر من خطورة الموقف الذي يراه يتصاعد بين العرب والغرب, وطالب بضرورة بناء جسور للتفاهم بين الشعبين.
وبرغم أن حوار تشارلز جاء ثريا ويتضمن العديد من الموضوعات والقضايا المطروحة لكننا ننشر ملخصا لأول حوار يجريه بعد وصوله مباشرة, إذ يقول إنه في غاية السعادة بهذه الزيارة لمصر التي زارها من قبل, خاصة أنها المرة الأولي بالنسبة لزوجته كاميلا التي تزور فيها مصر ويريدها أن تشاهد الأماكن التي تحمل الكثير من الذكريات الجميلة له.
وذكر الأمير تشالز أنه يعشق الفكر الاسلامي والتراث الاسلامي والطراز المعماري الاسلامي, ولذا فقد انشأ مدرسة خاصة بالفنون التقليدية والتي تهتم بشكل خاص بالفنون الاسلامية, وهي تمنح شهادة الماجستير والدكتوراه في الفنون ويديرها فنان مصر هو د. خالد عزام, أما بالنسبة للمحاضرة التي سوف يلقيها بجامعة الأزهر, فقد اختار لها عنوان الإسلام والوحدة الإنسانية, لأنه يؤمن بأن الاسلام يمكن أن يسهم في أن يكون جسرا للتفاهم بين الشرق والغرب, لان الغرب يدين للإسلام والمفكرين المسلمين بالكثير ولكن يخطيء من يركز علي أوجه الخلاف بدلا من البناء علي النقاط المشتركة بين الاسلام والغرب.
الأمير تشارلز الذي لم يخف عشقه للفكر الا سلامي, دعا الفريق التليفزيوني( نهال سعد ود. أيمن القفاص مدير المكتب الاعلامي في لندن) للذهاب معه لحضور كلمته التي ألقاها بمناسبة تأبين الدكتور زكي بدوي المفكر الإسلامي الذي كان يقيم بلندن والذي توفي في يناير الماضي.
ويقول تشارلز إن زكي بدوي ألهمه بفكرة خطابه الشهير الذي ألقاه في جامعة اوكسفورد عام1993 حول الإسلام والغرب والتي تحدث فيها لأول مرة منذ12 سنة عن حوار الأديان وحوار الحضارات, عندما لم يتحدث أحد عن هذا الموضوع.
وقال الأمير تشارلز ـ في لقائه مع التليفزيون المصري ـ إنه يريد أن يحذر من خطورة الموقف الذي يبدو له أنه يتفاقم بين العرب والغرب, ولذا فهو يريد أن يذكر الناس بأهمية بناء جسور التفاهم بدلا من الحكم علي قلة قليلة من المتشددين وتعميم الحكم علي جميع المسلمين, لان الناس تنسي وان ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا, إن ما يجمعنا هو مصدر واحد وهو أن كلنا فرع من الإبراهيمية السمحة, وكلنا نتبع نفس الطريق الي الروح الإلهية.
وأكد تشارلز أنه يريد أن يعي الجميع ويتفهموا ما هو مقدس ومبجل لدي الآخرين, ففهم الآخر واحترامه هو السبيل الوحيد للاتحاد والترابط وليس للخلاف والفرقة.
تقبلي و تقبلو خالص التقدير وجل لاهتمام
أخيــكم
هرم عبس