مدخل .،
توقعت إني من شوقي أبلقى لي ذرا وشعور
....... حسبتك تفهم عيوني , ودايم حافظ حقوقي
أمانه لو غياب إسمي .. يخلي خاطرك مسرور
....... من عيوني أنا بأرحل وأنا آسف على شوقي
كنت صبح و صوتك اشبه بـ الهديل
.......................... و صرت طفل و فاقدٍ لي اذرعك
ما بغيتك درب الأوهام الطويل
.......................... كنت ابي آخر مشاويري معك
سمنّي ، اوّل متاهات الرحيل
.......................... و انتثر في دفتري لجل اجمْعك
و احتضن صدري ، قبل جرحي يميل
.......................... خايفليا هبّ حزني ، يشلعك
وديّ اشعر في غيابك بـ القليل
.......................... من امانٍ راح معك و ودْعك !
ايه أحبك و انت وصلك مستحيل
........................... و آااصل آخر حد شوق و اتبْعك
و انت في ليلة فراقك يا بخيل
.......................... تجرح اكثر بـ الكلام و اسمعك ،
الشتا يقرب و انا بردااان حيل
.......................... ليه خبيّت الدفا بين اضلعك ؟
مخرج .،
ليـه تشكي من .. متاهات الدروب ،..........
قلبك أختاره ، وأنا ع البُعد ، صابر
وشهو يعني لا إرحلت شمس الغروب !..........
ظنّك بنرجع مثل ما كنت ، خابر ؟
لا تحـاول ! والهوا ، كبّر قلوب..........
.......... هذا أنا مجروح ، لكنّي .. أكابر
هذا أنا مجروح ، لكنّي .. أكابر
هذا أنا مجروح ، لكنّي .. أكابر